ازداد اعداد المتظاهرين المعارضين للرئيس المصري المعزول بميدان التحرير تحت مليونية اطلق عليها اسم "النصر والصمود،" ردا على ما تقوم به جماعة الإخوان المسلمين من حشد ومظاهرات لإعادة الشرعية على حد تعبيرهم.
وردد المتظاهرون في التحرير هتافات مثل: ""يا دعاة الفتنة العنصرية.. مصر هتفضل مدنية،" واطلاق الألعاب النارية، بحسب التقرير المنشور على بوابة الأهرام المصرية.
وتأتي هذه الأنباء في الوقت الذي يتجمع به الآلاف من مناصرين مرسي في عدد من ساحات وميادين مصر، وخصوصا امام الطريق المؤدي لقطر الاتحادية، وهو الأمر الذي قوبل، بإطلاق الغاز المسيل للدموع من قبل قوات الجيش والشرطة
وحاصر المئات من أنصار الرئيس المعزول مدينة الإنتاج الإعلامي، مساء الجمعة، اعتراضًا على ما وصفوه بـ«الانقلاب على السلطة»، ورددوا هتافات معادية للقائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول عبد الفتاح السيسي، ورفعوا لافتات لتأييد الرئيس المعزول وطالبوا بعودته، واحتشد أنصار الرئيس المعزول أمام البوابة 2، ووضعت قوات الجيش والشرطة أسلاكًا شائكة أمام البوابة.
وحلّقت مروحية تابعة للجيش فوق المتظاهرين، من جانبها كثّفت قوات الجيش والشرطة من تواجدها أمام المدينة، وخصصت قوات أمن المدينة البوابة 6 لخروج الإعلاميين.
وتسببت المظاهرة في شلل مروري في طريق الواحات من الاتجاهين، وتتفاوض قيادات أمنية مع المتظاهرين لإقناعهم بإنهاء مظاهرتهم.
وتحركت مساء الجمعة مسيرتان تضمان مؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي من ميدان رابعة العدوية الذي يعتصمون به منذ 28 يونيو الماضي إلى قصر الاتحادية ومقر جهاز الأمن الوطني بمدينة نصر.
يأتي ذلك بعد تحرك مسيرة أخرى إلى شارع صلاح سالم للانضمام إلى مؤيدين لمرسي قطعوا شارع صلاح سالم منذ قبل مغرب الجمعة.
وتأتي هذه المسيرات في إطار الفعاليات التي تنظمها جماعة الإخوان المسلمين الجمعة والتي تشمل مظاهرات ومسيرات للمطالبة بعودة مرسي إلى منصبه
