هدوء حذر في غزة

تاريخ النشر: 14 مارس 2014 - 05:38 GMT
غزة: هدوء حذر بعد نجاح مصر في تثبيت «التهدئة»
غزة: هدوء حذر بعد نجاح مصر في تثبيت «التهدئة»

خيم هدوء حذر في غزة وجنوب اسرائيل بعدما نجحت مصر في إعادة تثبيت التهدئة عقب موجة من التصعيد شنت خلالها المقاتلات الاسرائيلية أكثر من 30 غارة على قطاع غزة بعد اطلاق حركة «الجهاد الاسلامي» أكثر من 130 صاروخاً على جنوب اسرائيل، في معركة سمتها «كسر الصمت» رداً على اغتيال ثلاثة من قياديي «سرايا القدس» ذراعها العسكرية الثلثاء الماضي.

ورغم التهديدات التي أطلقها سدنة الحكومة الإسرائيلية ضد التنظيمات الفلسطينية في قطاع غزة، بدا أمس ان كلاً من تل أبيب و»الجهاد الاسلامي» وحركة «حماس» غير معنية بالتصعيد العسكري.

وقال الأمين العام لـ»الجهاد الاسلامي» رمضان شلح في مقابلة تلفزيونية مساء أمس إن «الحركة تلقت اتصالاً من الأشقاء المصريين للتوصل الى تهدئة مع العدو الصهيوني، وأبلغت موقفها للمصريين بأنها ملتزمة التهدئة طالما التزمها العدو».

وعلى رغم عدم تأكيد اسرائيل رسمياً اتفاق التهدئة، الا ان الجيش قال انه لا توجد مؤشرات على اطلاق اية صواريخ منذ منتصف صباح أمس، واكتفت تل أبيب باعلانها إن «الهدوء سيُقابل بهدوء مماثل».

وذكر مراقبون ان ما ساهم في التهدئة عدم وقوع خسائر بشرية لدى الطرفين على رغم عنف القصف المتبادل، لكنهم حذروا من ان «الأمور قد تفلت» في حال تسبب تعرض جنوب إسرائيل إلى القذائف الصاروخية من غزة في خسائر كبيرة في الأرواح، «عندها لا يمكن للحكومة الإسرائيلية أن تمر عليها مر الكرام تحت ضغط الرأي العام».

وقال وكيل وزارة الخارجية في حكومة «حماس» في غزة غازي حمد إن «مصر لم تتصل بالحركة في خصوص التهدئة، بل بحركة الجهاد، ولم تبلغنا بأي اتفاق. والمفترض أن تنسق مع حماس».

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن