أتلتيكو مدريد وأتلتيك بلباو في نهائي إسباني اليوم

تاريخ النشر: 09 مايو 2012 - 10:30 GMT
البوابة
البوابة

سيكون كأس اليوروبا ليغ بكرة القدم إسبانياً عندما يلتقي أتلتيكو مدريد وأتلتيك بلباو في المباراة النهائية الليلة على ملعب استاديو ناسيونال في العاصمة الرومانية بوخارست.

وهذه المرة الثانية بعد 2007 التي يتواجه فيها فريقان إسبانيان في النهائي حين فاز إشبيلية على إسبانيول بركلات الترجيح بعد تعادلهما (2-2)، في الوقتين الاصلي والإضافي.

واللقب سيكون الـ 13 للاندية الإسبانية بغض النظر عن هوية الفائز، مقابل عشرة للأندية الإيطالية ونظيرتها الإنجليزية، وستة للأندية الألمانية، وقد يخفف من هول الصدمة التي لقيتها إسبانيا بخروج برشلونة وريال مدريد من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا على يد تشلسي الإنجليزي وبايرن ميونخ الألماني اللذين يلتقيان على أرض ملعب الأخير في النهائي يوم 19 من الشهر الحالي.

وتأهل أتلتيكو مدريد إثر فوزه في نصف النهائي على جاره فالنسيا، وأتلتيك بلباو على سبورتنغ لشبونة البرتغالي.

وحذر الأرجنتيني دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد لاعبيه من التهاون مع لاعبي أتلتيك بلباو، بعد نجاحه في قيادة الفريق إلى النهائي الثاني له في ثلاث سنوات خلال فترة توليه الإشراف على فريق العاصمة منذ خمسة أشهر فقط بدلاً من غريغوريو مانزانو.

وقال سيميوني لموقع الاتحاد الأوروبي: "إنه فريق يمتلك قوة هائلة، وأسلوب لعب مباشر، سرعة وشجاعة. إنه فريق لا يخشى اللعب بطريقته، حتى في المباريات خارج أرضه".

وكان أتلتيكو مدريد أحرز الكأس في العام 2010 على حساب فولهام الإنجليزي (2-1).

وتابع الأرجنتيني الدولي السابق: "لعبوا كذلك طوال الموسم وأنا اعرف أنهم سيستمرون كذلك في كل مباراة ودية كانت أم رسمية".

واللافت أن سيميوني سيواجه مدربه السابق ومواطنه مارسيلو بييلسا الذي أشرف عليه عندما كان مدرباً للأرجنتين في كأس العالم 2002 حين خاض سيميوني آخر مبارياته الدولية الـ 106.

وفي وقت عبر فيه سيميوني عن التقدير الكبير لمواطنه، إلا أنه اعتبر أن تأثير المدربين سيكون محدوداً: "اللاعبون هم الذين يقررون مصير المباراة، أما نحن فنجلس في الخارج".

وصحيح أن أتلتيكو يملك هالة أكبر من جاره، إلا أن بلباو يقدم أداء في غاية المتعة هذا الموسم، لدرجة أنه تم ترشيح مدربه بييلسا للإشراف على برشلونة بدلاً من بيب غوادريولا قبل إعلان النادي الكتالوني تعيين مساعد الأخير تيتو فيلانوفا.

وتخلص النادي الباسكي من فرق كبيرة مثل باريس سان جيرمان الفرنسي ومانشستر يونايتد الإنجليزي وشالكه الألماني وسبورتنغ لشبونة في طريقه إلى النهائي.

ويخوض بلباو النهائي القاري الأول له منذ 1977 حين خسر أمام يوفنتوس الإيطالي بمجموع المباراتين في هذه البطولة (كانت كأس الاتحاد الأوروبي حينها).
وعلى رغم اقتراب الموسم من نهايته، إلا أن بلباو لا يزال يحارب على جبهتين، إذ يخوض نهائي كأس ملك إسبانيا أمام برشلونة في 25 أيار الحالي على ملعب فيسنتي كالديرون التابع لأتلتيكو مدريد.

ويتوقع أن تشهد المواجهة منافسة بين الكولومبي راداميل فالكاو غارسيا (26 عاما) مهاجم أتلتيكو، وفرناندو يورينتي مهاجم بلباو صاحب سبعة أهداف في الكأس هذا الموسم.

وسجل فالكاو 33 هدفاً في جميع البطولات هذا الموسم، وصحيح أنه لا يزال على بعد مسافة طويلة من رقم الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة (72 هدفاً)، إلا أنه ثالث ترتيب الهدافين في الدوري الإسباني مع 23 هدفاً.

وحطم فالكاو الموسم الماضي الرقم القياسي في عدد الأهداف المسجلة في الكأس الأوروبية (17 هدفاً)، وقاد فريقه السابق بورتو البرتغالي للفوز باللقب على حساب جاره براغا بتسجيل هدف المباراة النهائية الوحيد.

وتفوق فالكاو على المهاجم الألماني الشهير يورغن كلينسمان الذي كان يملك الرقم القياسي السابق وقدره 15 هدفاً سجله موسم 1995-1996 مع بايرن ميونخ عندما كان يطلق على البطولة اسم كأس الاتحاد الأوروبي.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن