شريك في اعتداءات بومباي يبرئ قيادة اجهزة الاستخبارات الباكستانية

تاريخ النشر: 01 يونيو 2011 - 07:36 GMT
البوابة
البوابة

عاد شريك في اعتداءات بومباي الثلاثاء عن اتهامات وجهها الى اجهزة الاستخبارات الباكستانية بالتورط في هذه العملية كاشفا في الوقت نفسه للقضاء الاميركي ان تنظيم القاعدة خطط لقتل رئيس مجموعة لوكهيد مارتن الاميركية للدفاع.

واعلن ديفيد كولمان هيدلي الباكستاني الاميركي الذي اعترف بذنبه امام القضاء الاميركي الذي يتهمه بالارهاب، متحدثا امام محكمة فدرالية في شيكاغو ان ضلوع الاستخبارات الباكستانية في التحضير لاعتداءات بومباي عام 2008 اقتصر على بعض العناصر فقط.

وقال هيدلي "ربما كان كولونيل (في الاجهزة) على علم وكذلك عنصر اخر".

وسئل عما اذا كان كلامه يعني عدم ضلوع اي مسؤول كبير في اجهزة الاستخبارات او عضو في هيئة اركانها في هذه الاعتداءات، فرد "نعم".

وتخالف هذه التصريحات الاعترافات التي ادلى بها المتهم قبل اسبوع وقال فيها ان اجهزة الاستخبارات الباكستانية قدمت دعما ماليا وعسكريا ومعنويا لتنظيم عسكر الطيبة الذي يشتبه بوقوفه خلف الاعتداءات التي اوقعت 166 قتيلا في نهاية 2006 في بومباي.

وقد اتهمت الهند اجهزة الاستخبارات الباكستانية بالتحضير لاعتداءات بومباي.

ويمثل هيدلي بصفته شاهدا في محاكمة رجل الاعمال تهاور حسين رنا الذي يشتبه بانه امن له "غطاء" خلال مكوثه في بومباي.

كما كشف هيدلي من جهة اخرى ان تنظيم القاعدة سعى لقتل رئيس مجموعة لوكهيد مارتن الاميركية للصناعات الدفاعية، موضحا ان استهدافها كان بسبب انتاجها طائرات بدون طيار.

واضاف انه خطط هو نفسه لعملية مع محمد الياس كشميري قائد حركة الجهاد الاسلامي الارهابية الباكستانية والمسؤول الكبير في القاعدة.