المح الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ ايل وفدا صينيا ان عملية نقل السلطة الى نجله الاصغر قد بدأت، كما كشف محللون اليوم الاربعاء. وذكرت وكالة الانباء الكورية الشمالية ان كيم جونغ ايل استقبل وفدا من الحزب الشيوعي الصيني في مناسبة الذكرى الخمسين لمعاهدة الصداقة بين البلدين.
وقد تصدر اسم كيم جونغ اون، اصغر ابناء الزعيم الكوري الشمالي (28 عاما) والذي يفترض ان يخلفه، لائحة اوردتها الوكالة بأسماء الاشخاص الذين شاركوا في الاحتفال. واعتبر الاستاذ في جامعة الدراسات الكورية الشمالية في سيوليانغ مو جين "من خلال هذا اللقاء مع وفد صيني، المح كيم جونغ ايل الى ان ابنه على الطريق ليصبح الخليفة المحتمل بتعاون الصين ودعمها".
واضاف: "لقد وجه ايضا رسالة الى الصين مفادها ان على البلدين الاستمرار في صداقتهما عندما يتسلم الجيل الجديد مقاليد السلطة". وقد سرع الزعيم الكوري الذي تعرض لهجوم في آب (اغسطس) 2008، عملية نقل السلطة لمصلحة اصغر ابنائه الثلاثة على ما يبدو.
واعتبر كيم يوان شول الاستاذ في جامعة اينجي في بوسان (جنوب)، ان ظهور الابن "في اجتماعات ديبلوماسية ستزداد وتيرته الان ليؤكد وضعه وليا للعهد وليكتسب الخبرة بصفته الزعيم المقبل".