أعلن حلف شمال الأطلسي (ناتو) الأحد مقتل ثلاثة من قوات التحالف الدولي الذي يقوده الحلف في أفغانستان، وذلك في هجومين منفصلين وقعا أمس السبت.
وأوضح بيان للحلف أن جنديين قتلا عندما انفجرت قنبلة جنوب أفغانستان يوم أمس.
ولم يتطرق البيان إلى مكان وقوع الحادث أو جنسيات القتلى، إلا أن معظم القوات الموجودة في المنطقة الجنوبية هي من الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا.
وقتل جندي آخر أمس جراء تحطم مروحية في منطقة ألاساي بإقليم كابيسا بشرق البلاد.
وأضاف الحلف أن عمليات الإنقاذ تعرضت لإطلاق النار، وقال: "تعرضت قوات التحالف إلى إطلاق نار خلال العمل على إجلاء طاقم الطائرة الذي يضم طيارين اثنين، ما اضطرها إلى الرد باستخدام الاسلحة الخفيفة والقصف الجوي".
وأعلنت حركة "طالبان" أن مقاتليها أسقطوا المروحية وهاجموا أيضا الفريق الذي كان يقوم بعملية الإجلاء.
ووفقا لموقع "آي كاجواليتيز" المعني برصد قتلى القوات الأجنبية فإن 135 جنديا أجنبيا قتلوا في أفغانستان منذ مطلع العام.
مقتل زعيم قبلي
وصرح مسؤولون الأحد بأن زعيما قبليا قتل في إقليم هلمند جنوب أفغانستان.
وأوضح مكتب حاكم الإقليم أن الحاج عبد الظاهر عريان قتل مساء أمس في إطلاق نار في متجر في لشكر جاه عاصمة الإقليم.
وكان الزعيم القبلي المنتمي إلى قبيلة علزاي البشتونية نائبا لرئيس مجلس السلم بالإقليم وحاكما سابقا لمنطقة مرجة حيث شنت القوات الأمريكية عمليات موسعة عام 2010.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الاغتيال إلا أن مكتب حاكم الإقليم اتهم "أعداء السلام والدولة"، وهو الوصف الذي يستخدمه المسؤولون الأفغان للإشارة إلى مسلحي "طالبان".
وهذا المسؤول القبلي هو ثالث ضحية في سلسلة الاغتيالات في غضون أسبوعين.