قادت زيارة الرئيس التونسي قيس سعيد إلى مصر إلى توتر جديد بينه وبين الغنوشي قد ينتهي هذه المرة إلى قطيعة نهائية بين رأسيْ السلطة: رئيس الجمهورية ورئيس البرلمان. لم تكن علاقة قيس سعيد بالإسلاميين جيدة، وكانت هناك خلافات واضحة، لكن كان ثمة شعرة معاوية التي يرفض الطرفان قطعها إلى أن جاءت زيارة مصر المثيرة للجدل والتأويلات لتقطعها. لم يكن أمر القطيعة مرتبطا بالإسلاميين لوحدهم بعد أن شنوا حملة كبيرة على ...