اعتقال ناشط سياسي جزائري بعد 4 أيام من إعلان براءته وسط احتجاجات

تاريخ النشر: 07 فبراير 2020 - 06:09 GMT
سمير بلعربي
سمير بلعربي

أعلن الناشط السياسي الجزائري عبد الوكيل بلام، على صفحته في موقع فيسبوك، عن اعتقال الناشط السياسي البارز سمير بلعربي من وسط المتظاهرين، اليوم الجمعة، وذلك بعد أن كان قاضي محكمة العاصمة قد حكم ببراءته قبل أربعة أيام.

وقضى بلعربي خمسة أشهر في الحبس بتهمة محاولة المساس بالوحدة الوطنية بسبب مواقفه الداعمة للحراك الشعبي الذي تشهده البلاد منذ ما يقارب السنة.

ويأتي اعتقال بلعربي، الذي طالب الحراك طيلة الأشهر الماضية بإطلاق سراحه وإطلاق سراح جميع معتقلي الحراك، بعد ساعات من تأكيد الحكومة من خلال اجتماع مجلس الوزراء الأخير على حق التظاهر السلمي.

وخرج آلاف الجزائريين إلى الشوارع الرئيسية بالجزائر العاصمة، اليوم الجمعة،  لمواصلة احتجاجاتهم السلمية ضمن الحراك الذي وصل جمعته الـ 52 بعدما تم إسقاط عبد العزيز بوتفليقة، ولازال يرفع الشعارات المطالبة بإحداث القطيعة التامة مع بقايا النظام السابق.

وفي الوقت الذي يستعد نشطاء الحراك للاحتفال بمرور سنة على انطلاق حراكهم، الذي يرى المتظاهرون أنه “كسر حاجز الصمت”، تقول فلة عماري (29 عاما) “الذهنية الجزائرية تغيرت تماما بعد 22 شباط/ فبراير، اليوم الشعب يعيد اكتشاف نفسه”.

وردد المتظاهرون الذين خرجوا في مسيرة قادتهم لشارع ديدوش مراد، حيث حاولت الشرطة تفريقهم بالقوة من خلال ضربهم بالعصي هتافات “ترحلوا يعني ترحلوا” و”ضمانات ثقة للشارع”، و”إطلاق سراح الإعلام” و”إطلاق سراح جميع معتقلي الحراك”، و”دعم حرية التعبير وكفل حرية التجمهر والتظاهر السلميين”. (د ب أ)