افاد استطلاع نشرت نتائجه الجمعة ان المرشح الديموقراطي جون كيري عزز تقدمه على منافسيه الستة الديموقراطيين الاخرين من اجل الترشح الى الانتخابات الرئاسية الاميركية لكن الرئيس جورج بوش قد يفوز عليه لو اجريت الانتخابات الان.
وكان كيري فاجأ الجميع الاثنين بفوزه في الانتخابات التمهيدية للحزب الديموقراطي في ولاية آيوا.
وافاد الاستطلاع الذي اجرته شبكة فوكس نيوز التلفزيونية ان 39% من الاشخاص الذين شملهم الاستطلاع مهما كانت انتماءاتهم السياسية اكدوا ان كيري سيفوز على بقية المتسابقين الديموقراطيين للترشح الى الانتخابات.
واختار 29% من الاشخاص الذين ينتمون الى الحزب الديموقراطي كيري ليكون خصما لبوش في حين اختار 17% منهم دين و13% السناتور جون ادواردز و11% الجنرال المتقاعد ويسلي كلارك بينما لم يحصل بقية المتسابقين على اكثر من 5%.
واعرب 43% من الاشخاص الذين شملهم الاستطلاع عن تقديرهم لجون كيري بينما بلغت نسبة الذين يرون فيه "الشخصية التي يمكن ان يكون رئيسا" 59% لكن نسبة الذين يرون ذلك في دين لا تتجاوز 26%.
ولو اجريت الانتخابات الرئاسية المقررة في الثاني تشرين الثاني/نوفمبر اليوم (الجمعة) لفاز بوش على اي من المرشحين الديموقراطيين الا ان اوفرهم حظا هو جون كيري الذي قد يحصل على 42% من الاصوات في مقابل 49% للرئيس الحالي.
واعرب 53% من الاشخاص عن رضاهم لما ينجزه بوش بينما كانت نسبتهم 58% في مطلع الشهر الجاري بينما اعرب 39% منهم عن عدم رضاهم.
وابرز المشرفون على الاستطلاع عدم استقرار الناخبين حيث قال مدير معهد "اوبينين ديناميكس" ان الرئيس بوش "لديه قاعدة قوية من المناصرين وعددا لا يستهان به من المعارضين وبين الاثنين هناك العديد من الاشخاص الذين تتغير آراءهم حسب اخر التطورات في العراق والاقتصاد".
واجرى المعهد هذا الاستطلاع بين الحادي والثاني والعشرين من كانون الثاني/يناير على عينة من 900 شخص من اللوائح الانتخابية مع هامش خطأ يقدر بحوالى ثلاث نقاط.
