نعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، استشهاد الدكتور صلاح البردويل، عضو المكتب السياسي للحركة، والنائب في المجلس التشريعي الفلسطيني.
وقالت الحركة في بيان :
" ﴿وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ﴾
تحتسب حركة المقاومة الإسلامية “حماس” عند الله شهيدها القائد المجاهد: الدكتور صلاح البردويل عضو المكتب السياسي للحركة، والنائب في المجلس التشريعي الفلسطيني".
وأضافت: "الذي ارتقى إلى العلا شهيداً، في عملية اغتيال صهيونية غادرة، أثناء قيامه الليل ليلة الثالث والعشرين من شهر رمضان المبارك، في خيمته في منطقة المواصي غرب مدينة خانيونس، إلى جانب زوجته الفاضلة، خلال قصف صهيوني غادر استهدف غرب مدينة خانيونس، ضمن سلسلة المجازر الوحشية التي يرتكبها العدو بحق شعبنا الصابر الصامد في قطاع غزة".
وتابعت: "لقد كان الشهيد الدكتور صلاح البردويل علماً من أعلام العمل السياسي والإعلامي والوطني، ورمزاً في الصدق والثبات والتضحية، لم يتخلّف يوماً عن واجب أو موقف أو ساحة من ساحات الجهاد وخدمة القضية، وبقي ثابتاً على درب المقاومة حتى نال شرف الشهادة في أحبّ الليالي إلى الله".
وأردفت :"إننا إذ نودّع هذا القائد الكبير، نؤكد أن دماءه ودماء زوجته وسائر الشهداء الأبرار، ستبقى وقوداً لمعركة التحرير والعودة، وأن هذا العدو المجرم لن ينال من عزيمتنا ولا من ثباتنا، فكلّما ارتقى شهيدٌ، ازدادت جذوة المقاومة اشتعالاً حتى زوال الاحتلال".
واختتمت :"رحم الله شهيدنا القائد الدكتور صلاح البردويل وزوجته، وأسكنهما فسيح جناته، وألهم ذويهما ومحبيهما وشعبنا الصابر المحتسب جميل الصبر وحسن العزاء".
وإنا لله وإنا إليه راجعون.