رغم تأكيد الديوان الملكي الاردني على عدم وجود خطط مالية لتوزيع المعونات المادية في الوقت الحاضر الا ان الالاف من المواطنين وجميع المناطق توافدوا لتقديم طلبات الحصول على المعونة التي قالت الشائعات انها تساوي 200 دينار لكل اسرة وقالت اخرى انها 50 لكل فرد بالاسرة .
ورغم الاحوال الجوية السائدة والتي ترافقت مع سقوط امطار وبرد قار سالا ان التجمهر ظل بازدياد مسفرا عن تعطيل حركة السير امام الديوان الملكي واصطفت السيارات التي تحاول المرور الى مسافة كيلو متر على الاقل في جميع الاتجاهات بما ان مقر الديوان مفصلا بين عدة مناطق حيوية ، وقال شهود ان بعض المواطنين باتوا ليلتهم هناك بانتظار الحصول على المعونة ونقلوا اشاعات بوجود شهود على من استلم المعونة المالية .
في هذه الاثناء يقوم اطفال ببيع استدعاءات بمبلغ دينار او نصف دينار فيما شهدت المكتبات حالة ازدحام كبيرة بسبب تهافت الناس لتصوير الأوراق الرسمية، ويوم الثلاثاء اضطرت قوة امنية للنزول لتفريق المتجمهرين بعد ان تسببوا بضغط في الطرقات وتوقف حركة السير
ودرج الديوان الملكي الاردني على تقديم المعونات والمساعدات للاسر الفقيرة في البلاد كما يتكفل العاهل الاردني بتغطية النفقات العلاج في مراكز ومستشفيات الدولة، الا انها المرة الاولى التي يجتمع بها هذا العدد من الجمهور من دون اعلان رسمي .
