قال القيادي في المعارضة الموريتانية يحي ولد أحمد الوقف وهو رئيس وزراء سابق إن الرئيس الموريتاني استقبله الاثنين مع قادة من حزبه، حزب (عادل) المعارض.
وأبلغ ولد الوقف وهو رئيس الحزب وكالة الانبا الالمانية أن الرئيس الموريتاني عبر له عن الاستعداد التام لفتح حوار جدي مع المعارضة الديمقراطية حول جميع القضايا بما فى ذلك النقاش حول القانون الانتخابي.
واضاف أنه كلفه بنقل رسالته إلى قادة منسقية المعارضة والتى مفادها استعداده التام للقائهم بشكل فردي أو جماعي.
وأوضح أنه أبلغ رئيس منسقية المعارضة أحمد ولد داداه الذي دعا مكتب المنسقية للاجتماع الثلاثاء لتدارس هذا التطور.
وعلى صعيد متصل، قال القيادي في منسقية المعارضة النائب البرلماني المصطفى ولد بدر الدين نائب رئيس حزب اتحاد قوى التقدم إن هذه الخطوة تعتبر إيجابية، لكن أي حوار حقيقي يجب أن ينطلق من مرجعية اتفاق داكار.
وكان الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز أعلن في آذار/ مارس الماضي أنه في حل من اتفاق داكار الذي لم يعد ملزما له بعد تجاوز أزمة الانتخابات الرئاسية في حزيران/ يوليو الماضي.
ويذكر أن هذا هو أول لقاء علني بين ولد عبد العزيز ومعارضيه منذ الانتخابات الرئاسية.
