القاعدة في المغرب يمهل باريس اسبوعين للتفاوض حول رهينة فرنسي

تاريخ النشر: 12 يوليو 2010 - 06:39 GMT
القاعدة في المغرب يمهل باريس اسبوعين للتفاوض حول رهينة فرنسي
القاعدة في المغرب يمهل باريس اسبوعين للتفاوض حول رهينة فرنسي

نشر تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي الاحد رسالة موجهة الى باريس يمهلها فيها اسبوعين للتفاوض من اجل الافراج عن فرنسي خطف في نيسان/ابريل في شمال النيجر على ما افاد موقع مركز "سايت" الاميركي لمراقبة المواقع الاسلامية. وجاء في الرسالة التي بثتها منتديات اسلامية ان "المجاهدين قرروا منح فرنسا مهلة اخيرة (...) لا تتجاوز 15 يوما اعتبارا من الاثنين" 12 تموز/يوليو. وردا على سؤال فرانس برس اكد الناطق باسم وزارة الخارجية برنار فاليرو ان "فرنسا مجندة في باريس وميدانيا" للافراج عن الرهينة، مضيفا "انتم تتفهمون ان التكتم الذي ننتهجه شرط لفعالية عملنا".

وفي منتصف ايار/مايو بث تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي تسجيلا صوتيا وصورة قال انها لفرنسي خطفه. وقال الرجل المحتجز ان اسمه ميشال غرمانوه (78 سنة) وتوجه الى الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي طالبا منه العمل على الافراج عنه.

وطلب تنظيم القاعدة في رسالته الافراج عن معتقلين مقابل اطلاق سرح الرهينة موضحا ان التفاصيل ستقدم الى المفاوض. ويحتجز تنظيم القاعدة الذي ينشط في المناطق الصحراوية بين مالي وموريتانيا والجزائر غربيين اخرين هما الاسباني البرت فيلالتا (35 سنة) وروكي باسكال (50 سنة) اللذين خطفا في تشرين الثاني/نوفمبر 2009.