نقلت قناة الجزيرة القطرية عن رئيس المجلس الوطني الليبي رفضه أي محادثات مع الزعيم الليبي معمر القذافي. فيما تعززت قوات المعارضة باسلحة في منطقة الشرق
وقال مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الوطني الليبي الذي شكله المناهضون للقذافي ان المجلس لم يتلق أي اتصال بشأن مبادرة فنزويلا لانهاء الازمة الليبية.
وقال عمرو موسى الامين العام لجامعة الدول العربية لرويترز يوم الخميس ان خطة السلام التي طرحتها فنزويلا قيد البحث. في المقابل كثف محتجون ليبيون مسلحون بقاذفات صواريخ ومدافع مضادة للدبابات وطائرات ودبابات من دفاعاتهم عند بلدة اجدابيا في شرق البلاد يوم الخميس لصد أي هجوم جديد من القوات الموالية للزعيم الليبي معمر القذافي بعد يوم من الغارات.
وأبدى بعض الجنود المنشقين قدرا من الحماسة يفوق كثيرا خبرتهم في التعامل مع الاسلحة مع معاناتهم في استكشاف كيفية استخدام أسلحة أكثر تقدما وهم عازمون على التمسك بأجدابيا التي تضم مستودعا للاسلحة.
وقصفت القوات الموالية للقذافي أجدابيا من الجو يوم الاربعاء وتوقفت القوات البرية عند البريقة وهي بلدة واقعة على البحر المتوسط وبها مرفأ للنفط وتقع على بعد نحو 780 كيلومترا الى الشرق من طرابس. وتم صد الهجوم على الفور.
وعند أحد مداخل أجدابيا واصل المحتجون العمل طوال الليل لتعزيز الدفاعات فأضافوا قاذفات صواريخ وأسلحة مضادة للدبابات ومدافع مضادة للطائرات. كما أنهم استعانوا بثلاث دبابات. وقال المقاتل ادريس عبد الواحد مبتسما وهو يرفع يديه الى السماء (42 عاما) "الحمد لله أن لدينا أسلحة."