ايران وقطر تريدان التعاون لتعزيز الامن الاقليمي

تاريخ النشر: 20 ديسمبر 2010 - 04:52 GMT
الرئيس الايراني (يسار) وامير قطر يستعرضان حرس الشرف في طهران
الرئيس الايراني (يسار) وامير قطر يستعرضان حرس الشرف في طهران

اكد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد وامير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني اثناء زيارة عمل الى طهران، رغبتهما في التعاون "لتعزيز الامن والاستقرار الاقليمي" بحسب وكالة الانباء الايرانية الرسمية (ايرنا).
وقال الرئيس احمدي نجاد "ان بامكان ايران وقطر من خلال التعاون والتشاور تعزيز الوحدة والتضامن بين دول المنطقة وارساء الامن والاستقرار".
وزيارة امير قطر المفاجئة هي الخامسة التي يقوم بها الى طهران منذ العام 2005.
وقد قام احمدي نجاد في الخامس من ايلول/سبتمبر بزيارة قصيرة الى قطر التقى خلالها الامير حمد بن خليفة آل ثاني.
وقطر الدولة العضو في مجلس التعاون الخليجي، تقيم افضل العلاقات مع ايران. وقد وقع البلدان في اذار/مارس الماضي اتفاقا امنيا بالرغم من ان قطر تعد من ابرز الحلفاء الاقليميين للولايات المتحدة وتضم اكبر قاعدة اميركية في المنطقة.
وبحسب وسائل الاعلام الايرانية فان قطر تقوم بدور وساطة بين طهران والرياض.
وبحسب تسريبات موقع ويكيليكس فان معظم القادة العرب حثوا واشنطن على وقف البرنامج النووي الايراني بشتى الوسائل حتى ان العاهل السعودي طالب مرارا بتدخل عسكري "لقطع رأس الافعى".
واكدت السعودية انها غير معنية بالوثائق التي نشرها ويكيليكس فيما اكدت ايران ان "لا قيمة لها" وتهدف الى "زرع الشقاق" في العالم الاسلامي.
وقال وزير الخارجية الايراني الجديد بالوكالة علي اكبر صالحي السبت ان الاولوية الكبرى للدبلوماسية الايرانية تكمن في تعزيز العلاقات مع السعودية وتركيا.
ودعا المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية اية الله علي خامنئي ايضا الى "تعزيز العلاقات" بين طهران والدوحة لدى استقباله امير قطر. وقال "في حال اضطراب الامن في المنطقة فان جميع دولها ستتأثر".
وبحسب ايرنا فان خامنئي "شكى" من موقف بعض دول المنطقة التي "لا تولي اهتماما كافيا للامن في الخليج الفارسي" مضيفا "ان هذه الحالة مدعومة لسوء الحظ من الاميركيين والصهاينة".
كما انتقد اولئك الذين يسعون "الى اذكاء الاختلافات بين الشيعة والسنة".
وايران مأهولة بغالبية شيعية واقلية سنية فيما تضم معظم الدول العربية في المنطقة، باستثناء العراق والبحرين، غالبية سنية مع اقليات شيعية لدى البعض منها.
وفي دليل على التقارب بين طهران والدوحة ارسلت بحرية الحرس الثوري الاثنين خمس سفن حربية في "زيارة" لثلاثة ايام الى "قواعد عسكرية في قطر بدعوة من هذا البلد" كما نقلت الوكالة الايرانية عن الاميرال علي رضا تنكسيري مساعد قائد هذه القوات.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن