أثار احتمال حدوث جرائم اغتصاب جماعية في اطار سياسة محددة في ليبيا خلافا الجمعة بين خبيرة ومحقق في الأمم المتحدة.
وكان رئيس لجنة التحقيق التي اعدت تقريرا حول ليبيا قالت فيه إن نظام الزعيم الليبي معمر القذافي ارتكب "جرائم ضد الانسانية"، شكك الخميس في وجود "سياسة اغتصاب" كما وصفها مدعي المحكمة الجنائية الدولية.
وبعدما اكد انه لا يملك عناصر رسمية تثبت هذه الاتهامات- سواء من جانب طرابلس او من المتمردين- قال شريف بسيوني إن "المجتمع الليبي هش جدا" في المرحلة الحالية مما أدى إلى "هستيريا جماعية".
لكن هذه التصريحات أثارت استياء الممثلة الخاصة للامين العام للامم المتحدة لمكافحة العنف الجنسي في النزاعات المسلحة مارغو فالستروم.
وردا على استخدام بسيوني كلمة "هستيريا"، قالت فاسلتروم في مؤتمر صحافي "اعتقد انه علينا ان نتجنب هذه اللغة".
واضافت انه "على مر التاريخ لم يكن الحديث عن جرائم الاغتصاب والعنف الجنسي يعتبر أمرا جيدا (...) ولهذا السبب من المهم جدا ان نأخذ هذه القضية على محمل الجد".