البوابة- ناشد كتاب ومثقفون العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني ايقاف ابعاد الكاتب العراقي علي السوداني من الاردن الى العراق، ما يعرضه للقتل على يد المليشيات الدينية العراقية التي توعدته مرارا بالتصفية الجسدية.
واصدرت وزارة الداخلية الاردنية قرارا نهائيا بابعاد السوداني وعائلته وذلك خلافا لقرار سابق صادر عن محافظ العاصمة سمير المبيضين بتاريخ 25/2/2010. وفق عائلة الكاتب المتواري عن الانظار حالياً.
وناشدت منظمة كتاب عراقيون من أجل الحرية الملك عبد الله الثاني ايقاف قرار الابعاد الذي يعني "حكما بالاعدام على الكاتب".
ودعا كتاب ومواقع الكترونية المؤسسات الثقافية والحقوقية في الأردن وخارجها ومكتب الامم المتحدة في عمان واصدقاء وزملاء الكاتب علي السوداني للتضامن والوقوف معه في محنته والتدخل السريع لدى السلطات الأردنية لأيقاف قرار ابعاده .
وقال زملاء للسوداني أن ترحيل الكاتب الى العراق في هذا الظرف بالذات سيعرض حياته الى الخطر الشديد وهو متزوج واب لطفلين يقيمون معه في عمان .. ولديه ملف طلب لجوء في مكتب الامم المتحدة بعمان مازال ينظر فيه .
وعُرف عن الكاتب انتقاداته الشديدة ومواقفه الصريحة من تغلغل الاسلام السياسي في مفاصل الدولة العراقية وفي الحياة العامة .. وكيف انها اضحت اشد خطرا من الديكتاتورية، وبرز اسمه في قائمة اغتيال اعدتها مليشيات دينية وجرى تسريبها سابقاً.
