اعتبر توم دونيلون مستشار الرئيس الاميركي باراك اوباما للامن القومي الاحد انه "لا يمكن مقارنة" الوضع في ليبيا بما يحصل في البحرين، مبررا التباين في طريقة الرد الاميركي على الانتفاضة الشعبية في كلا البلدين.
وقال دونيلون خلال مؤتمر صحافي على هامش زيارة رسمية لاوباما الى البرازيل "لا يمكن مقارنة" الوضع في البحرين بالوضع في ليبيا.
كما اعلن دونيلون الاحد ان وقف اطلاق النار الاخير الذي اعلنه نظام الزعيم الليبي معمر القذافي "غير صحيح" او "تم انتهاكه على الفور" من قبل قواته.
وبعد اشارته الى ان الولايات المتحدة قررت المشاركة في الهجوم على نظام الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي بعد تبني قرار في مجلس الامن الدولي يهدف الى حماية المدنيين الليبيين من القمع، قال دونيلون ان "الوضع في البحرين مختلف للغاية".
واشار الى ان السلطة البحرينية "حاولت الدخول في حوار مع مجموعات معارضة، لقد دعونا الطرفين الى التحاور وتجنب المواجهات والتوصل الى حل سياسي للمشاكل، هذا هو هدفنا".
من جانبه، اعتبر بين رودس مساعد مستشار اوباما للامن القومي ان "مستوى العنف المرتكب ضد مدنيين واحتمال حصول فظاعات داهمة" في ليبيا قادتا الولايات المتحدة الى اعتماد موقف متشدد حيال نظام القذافي.
وقال رودس ان "مستوى العنف في ليبيا، حيث كان هناك زعيم يقود حملة عسكرية بحكم الامر الواقع ضد شعبه، فاق الوضع في دول اخرى من الشرق الاوسط".
وفي البحرين التي تشهد تحركات احتجاجية ضد النظام تخللتها اعمال عنف الاسبوع الماضي، اكد احد قادة المعارضة ان مئة شخص لا يزالون مفقودين منذ بدء الاحتجاجات في 14 شباط (فبراير) التي قتل خلالها 16 شخصا هم 12 محتجا واربعة شرطيين، فضلا عن جرح المئات.