على مدى العقود الماضية كانت الفرحة تعمّ ساحات صيدا ودروبها التراثية، و"مقهى الزجاج" و"المصلبية"، وساحة "باب السرايا" و"رجال الأربعين" و"ظهر المير" ومرسى الصيادين وكورنيش البحر.
هناك كان يلتقي الأهل والأصحاب والعائلات، من صيدا والجنوب بمدنه ودساكره وقراه، وشرق صيدا وجزين وإقليم الخروب، وصولاً إلى بيروت. لكن الفرحة هجرت صيدا بسبب الأحداث الأخيرة، ما دفع بشباب وصبايا المجتمع الأهلي إلى إعادة إحياء ليل المدينة تحت عنوان "رمضان يوحدنا، رمضان يجمعنا". وذلك في مهرجان أقيم ليل وفجر أمس الأول على الكورنيش البحري قبالة "ثانوية المقاصد".
تضمن المهرجان الحاشد، الذي قدمه صلاح السكافي، ورنا حربي، عروضاً تراثية وفولكلورية، ولوحات لفرق صوفية، وفرق السيف والترس، وبرنامجاً منوعاً وأعمالاً مسرحية. كما تضمّن معرض صور عن المدينة، وألعاباً ضوئية ونارية، ومجسمات من وحي المناسبة.
