استطلاع: أغلبية الإسرائيليين يؤيدون استئناف الاستيطان

تاريخ النشر: 14 سبتمبر 2010 - 07:49 GMT
الاستطلاع يثبت أن الجمهور الإسرائيلي فقد ثقته بنوايا نتنياهو
الاستطلاع يثبت أن الجمهور الإسرائيلي فقد ثقته بنوايا نتنياهو

أظهر استطلاع للرأي نشر الثلاثاء قبيل ساعات قليلة من بدء جولة المفاوضات المباشرة الثانية في شرم الشيخ أن أغلبية الإسرائيليين يؤيدون استئناف البناء في المستوطنات بحلول نهاية الشهر الحالي كما عبر معظمهم عن معارضتهم للانسحاب من الضفة الغربية في إطار اتفاق سلام مع الفلسطينيين.

وقال 51% من الإسرائيليين في الاستطلاع الذي نشرته صحيفة (يديعوت أحرونوت) الصادرة الثلاثاء إنهم يؤيدون استئناف البناء في المستوطنات بعد نهاية فترة تجميد البناء الاستيطاني في 26 أيلول/ سبتمبر الحالي فيما أيد 39% الاستمرار في تجميد الاستيطان على الرغم من أن استئنافه يهدد بوقف المفاوضات.

كذلك عبر أغلبية الإسرائيليين عن معارضتهم لتجميد جزئي للبناء الاستيطاني، وقال 32% إنهم يعارضونه لأنه يجب إلغاء تجميد البناء وعارض ذلك 20% لأن التجميد برأيهم يجب أن يكون كاملا فيما أيد 42% التجميد الجزئي للبناء في المستوطنات.

وتبين من الاستطلاع أيضا أن 56% يعتقدون أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ليس جديا في ما يتعلق بالمفاوضات المباشرة وأنه اضطر إلى دخولها بسبب ضغوط أميركية فيما اعتبر 36% إنه جدي.

كذلك اعتبر 70% من الإسرائيليين أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس ليس جديا في المفاوضات واضطر إلى دخولها بسبب ضغوط أمريكية فيما قال 23% إنه جدي في نواياه.

وقال 68% من الإسرائيليين أن استئناف البناء في المستوطنات سيؤدي إلى تفجير المفاوضات، مقابل24% يرون عكس ذلك.

واعتبر 71% أنه لا يوجد احتمال بالتوصل إلى سلام بين إسرائيل والفلسطينيين من خلال المفاوضات التي يجريها نتنياهو، فيما قال 25% إن ثمة احتمال للسلام.

وقال 48% إنهم يعارضون اتفاق سلام حتى لو اعترف الفلسطينيون بيهودية إسرائيل وبقيت الكتل الاستيطانية بأيدي إسرائيل مقابل انسحاب الأخيرة من بقية أجزاء الضفة، فيما قال 45% إنهم يؤيدون اتفاقا كهذا.

وكتبت المحللة السياسية في (يديعوت أحرونوت) سيما كدمون في مقال بعنوان (سلام للسلام) إن الاستطلاع يثبت أن الجمهور الإسرائيلي فقد ثقته بنوايا نتنياهو وبقدرة عباس ونواياه على أن يكون شريكا في السلام وفقد ثقته بالسلام والأسوأ أنه فقد الأمل بالسلام.