مهرجان دبي للتسوق من أهم الفعاليات السنوية التي تروج لسياحة التسوق في دبي عالمياً

أكد متسوقون إماراتيون أن مهرجان دبي للتسوق أصبح من السمات الرئيسة للإمارة، خصوصا أن المهرجان يعد من أكثر مهرجانات العالم استمرارية ويزداد تألقا عاما بعد عام، إذ أن التطور الذي يشهده المهرجان سنويا ساهم في تعزيز مكانة دبي عالمياً في صناعة المهرجانات.
وأشاروا إلى أن مراكز التسوق في دبي تبدو أكثر إشراقا أثناء المهرجان، حيث تقدم العديد من العروض الترويجية والتي تصل إلى 75% على أهم العلامات التجارية العالمية، بالإضافة إلى مجموعة من الأنشطة والفعاليات الترفيهية التي تخلق أجواء من الفرح والمرح، كما يتيح المهرجان خيارات عديدة أخرى للعائلات والأفراد لقضاء أوقات ممتعة في دبي.
وثمن المتسوقون دور المهرجان في إنعاش حركة الإقتصاد، حيث يكتسب الحدث أهمية كبيرة بالنسبة لإمارة دبي كونه يشكل داعماً قوياً للإقتصاد الوطني من خلال الإعداد الكبيرة للسياح والمتسوقين الذين يستقطبهم هذا الحدث لزيارة الإمارة. كل هذه العوامل مجتمعة عززت من وجهة نظرهم دور المهرجان في تأكيد مكانة دبي عالميا، كأحد أهم الوجهات الشهيرة في مجال سياحة التسوق.
ورصد المركز الاعلامي لمؤسسة دبي للفعاليات والترويج التجاري، إحدى مؤسسات الدائرة الاقتصادية والجهة المنظمة لمهرجان دبي للتسوق آراء بعض المتسوقين الإماراتيين، حول المهرجان وما يقدمه من فعاليات وعروض ترويجية متنوعة، إلى جانب الدور الذي يلعبه في إثراء سياحة التسوق في الإمارة.
وتفصيلا، قال عارف الشامسي إن "مهرجان دبي للتسوق أصبح من أهم الاحداث السنوية التي تشهدها الإمارة، حيث تستقطب دبي سنويا ملايين السياح من مختلف دول العالم، مما وضع الإمارة على خريطة السياحة والتسوق العالمية".
وأضاف أن "المهرجان يوفر سنويا للزوار من المقيمين والاجانب حزمة متميزة من عناصر الترفيه والتسوق واكتشاف الجديد كل عام، إذ يعد حدثاً رئيسا على أجندة الأحداث السنوية في الإمارة، كما يعد مهرجانا ناجحا منذ انطلاقته الأولى في عام 1996 ".
وأكد أنه يفتخر بوجود مهرجان بهذا الحجم والشهرة العالمية في دبي، ولفت أنه ينتظر المهرجان كل عام ليقوم بشراء احتياجاته هو وعائلته، حيث الأسعار المناسبة التي يقدمها المهرجان، خصوصا على الماركات العالمية التي لا تقدم خصومات حقيقية إلا أثناء المهرجان.
وأشار إلى أن إختيار دبي كوجهه للسياحة أمر مثالي حيث أن كل ما تحلم به العائلة لقضاء اجازة عائلية ممتعة متوافر في دبي، كما رجح عامل الاحوال الجوية الرائعة في مثل هذا الوقت من العام، كأحد عوامل الجذب كذلك إلى الامارة.
وبدوره، أكد محمد عبد الله أن "أستمرار المهرجان طوال هذه الأعوام التي تجاوزت الــــ 15 عام، يعد مؤشر كبير على نجاحه وتميزه وتطوره، مما يضع المهرجان في تحدي كبير لتقديم المزيد من المبادرات والأفكار المبدعة"، كما أعرب عن ثقته في إدارة المهرجان التي تدرس بعناية احتياجات المتسوقين وتطلعاتهم.
ومن جانبها، قالت فاطمة كامل إن "المهرجان أفضل كل عام"، كما أشارت إلى التوقيت الموفق الذي يقام فيه المهرجان حيث الأجواء الرائعة في دبي هذا الوقت من العام.
ولفتت أن "ما يميز المهرجان من وجهه نظري هذا الجو العائلي حيث تجمع فعاليات المهرجان كافة أفراد العائلة وتزداد مراكز التسوق في الامارة بريقا أثناء المهرجان، خصوصا من خلال استضافتها لتوليفة متميزة من الفعاليات الترفيهية التي تلائم كافة أفراد العائلة، مثل الكرنفالات والعروض الموسيقية والاحتفالات، ما يسعد كافة أفراد عائلتي".
وفي سياق متصل، ثمنت أم أسماعيل جهود مهرجان دبي للتسوق لجعل دبي درة تتلالا بالاضواء والاحتفالات والكرنفالات كل عام على مدار شهر كامل، فتخلق زينة المهرجان والديكورات الخاصة به، والتي تزين مراكز التسوق وشوارع الإمارة حالة من التألق، وتبدو دبي مشرقة ونابضة بالحياة.
فيما أكد وليد الظاهري أن " مهرجان دبي للتسوق يحظي بسمعة عالمية رائعة جعلته من أشهر مهرجانات العالم" ، وأشار إلى أنه يفتخر بوجود مهرجان رائع مثل مهرجان دبي للتسوق في دولة الإمارات العربية المتحدة، وأعتبر المهرجان صورة من صور التخطيط السليم والمبدع للإمارة.
إلى ذلك، تعد الدورة الحالية من مهرجان دبي للتسوق تتويجا لنحو عقد ونصف من النجاح والإنجاز، حيث يعد المهرجان حدث التسوق والترفيه العائلي الابرز في المنطقة، إذ يرتكز على محاور التسوق والربح والترفيه كركائز أساسية له، وحقق على مدى الأعوام الـ 15 الماضية أرقاماً غير مسبوقة تتمثل في إجمالي عدد زوار بلغ نحو 40 مليون زائر من مختلف أنحاء العالم، ونحو 85 مليار درهم إماراتي إجمالي حجم الإنفاق.