المنطقة الحرة لجبل علي تهنئ شركة كي أس بي الشرق الأوسط لافتتاحها مقراً رئيسياً إقليمياً جديداً لها لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا

افتتحت شركة كي أس بي الرائدة عالمياً في مجال تصنيع المضخات والصمامات والأنظمة ذات الصلة منشأة جديدة لشركة كي أس بي الشرق الأوسط في المنطقة الحرة لجبل علي في دبي. ومن هذه المنشأة التي تمتد على مساحة 3 آلاف متر مربع وتُعتبر مقر الشركة الرئيسي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، ستعمل شركة كي أس بي على إدارة عملياتها في السوق المحلية والدول المجاورة أي عمان، البحرين، الكويت، اليمن وقطر. افتُتحت المنشأة الجديدة باستثمار ارتفعت قيمته إلى 10 ملايين درهم وسوف يتم ضخ ما قيمته مليون درهم إضافي لشراء آلات جديدة.

وفي هذه المناسبة، صرح السيد إبراهيم محمد الجناحي، نائب الرئيس التنفيذي لسلطة المنطقة الحرة لجبل علي، قائلاً: "بفضل المقر الرئيسي الجديد في المنطقة الحرة لجبل علي، ستتمكن شركة كي أس بي من تكبير حصتها السوقية وتقديم خدماتها ومنتجاتها لعدد أكبر من العملاء في المنطقة. ومنذ أن انتقلت هذه الشركة إلى منطقتنا الحرة، ضمنت لنفسها النمو والفرص المجزية في منطقة الشرق الأوسط بشكل عام ودبي بشكل خاص. يسرنا أن نكون قد أدينا دوراً إيجابياً في تقدم هذه الشركة في المنطقة ونبقى ملتزمين بدعمها في خططها المستقبلية". 

تأسست شركة كي أس بي الشرق الأوسط م.م.ح. في المنطقة الحرة لجبل علي عام 2004 وشهدت نمواً مطرداً منذ ذلك الحين لا سيما في مجالات استخراج المياه ونقلها ومعالجتها إلى جانب حقل خدمات البناء. ولا شك في أنّ المكتب الجديد سيسهم أكثر فأكثر في نمو الشركة. 

تم تصميم المنشأة الحديثة وبنائها انطلاقاً من مفهوم المباني الخضراء ووفقاً لمواصفات التصميم الموفرة للطاقة. يعمل في هذه المنشأة 45 موظفاً يوفر لهم المبنى الجديد بيئة عمل ممتعة كما أنّه يتضمن أيضاً مساحات إضافية لزيادة عدد الموظفين في المستقبل. إلى جانب ذلك، سيتم تزويد المنشأة قريباً بالآلات اللازمة لتجميع المضخات والصمامات. 

تجدر الإشارة إلى أنّ مجموعة كي أس بي رائدة عالمياً في مجال تصنيع المضخات والصمامات والأنظمة ذات الصلة وهي توفر أنظمة وحلولاً هيدروليكية لنقل المياه وصرفها وتحليتها ولقطاع البناء وقطاعات النفط والغاز والصناعة وتحويل الطاقة والتعدين. للشركة مكاتب في القارات الخمس ولها شركات بيع وتسويق خاصة إلى جانب معامل تصنيع وأقسام صيانة. يعمل في الشركة أكثر من 15 آلاف موظف يولدون مجتمعين عائدات يصل مجموعها إلى ملياري يورو سنوياً.