بنك أبوظبي الوطني يحصل على تقدير دولي في مجال الاستدامة

أختير بنك أبوظبي الوطني، البنك الرائد في دولة الإمارات، ضمن المرشحين للفوز بجوائز الاستدامة التي تنظمها مؤسسة التمويل الدولية وصحيفة فاينانشال تايمز، وكان البنك الوحيد من منطقة الشرق الأوسط ضمن قائمة المرشحين البالغ عددهم 17 لجائزة البنك المستدام لعام 2011.

وتهدف الجائزة لتقدير البنوك التي تتميز بالريادة والابتكار في إدماج الأهداف الاجتماعية والبيئية وتلك الخاصة بنظم الإدارة في عملياتها. وكان من ضمن البنوك المرشحة من أفريقيا والشرق الأوسط والتي وصلت إلى النهائيات  "أكسيس بنك أوف نيجيريا" و "إكزيم بنك أوف تنزانيا". 

وقالت سالي باترسون، رئيسة إدارة تخطيط الأعمال والاستراتيجية في بنك أبوظبي الوطني: "يشرفنا  أن نكون ضمن البنوك المرشحة التي تم اختيارها من منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وهو الأمر الذي يؤكد ريادتنا في مجال الاستدامة"، مضيفة أن "الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية للشركات تعتبر من المرتكزات الرئيسية في استراتيجية بنك أبوظبي الوطني لخدمة المجتمعات والمساهمين".

وتقديراً لجهوده ومبادراته في مجال الاستدامة فاز بنك أبوظبي الوطني بجائزة أفضل برنامج في مجال الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية في منطقة الشرق الأوسط ضمن جوائز مجلة "إيما فاينانس" حيث جاء اختياره للفوز بالجائزة لجهوده في الحفاظ على التوازن بين تحقيق عائدات مرتفعة للمساهمين من جهة والالتزام بمعايير التنمية المستدامة عند ممارسة نشاطاته المصرفية.

وفي عام 2010، أصبح  بنك أبوظبي الوطني أول مؤسسة مصرفية في دولة الإمارات العربية المتحدة تقوم بإصدار تقرير سنوي عن التزاماتها ومجهوداتها في مجال الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية، وقد أصدر تقريره الثاني لعام 2011 في شهر مايو.

وقالت بليندا سكوت، مدير أول الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية ببنك أبوظبي الوطني: "يؤمن بنك أبوظبي الوطني بأن المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات لا تقتصرعلى دعم أو إطلاق مشاريع بل تعتبر منهجاً لممارسة نشاطاتنا المصرفية. ويؤكد هذا التقدير العالمي أن البنك يسير في الاتجاه الصحيح كما يمثل حافزاً لمواصلة المشوار".  

يأتي تبني بنك أبوظبي الوطني للاستدامة منهجاً لأداء الأعمال ضمن خطط البنك لتحقيق أهداف خطة أبوظبي 2030 والتي وضعت الإطار العام لتنمية الإمارة. ويعتبر البنك من الأعضاء المؤسسين لجمعية أبوظبي للاستدامة كما انضم للمجموعة العربية للاستدامة.

ويسعى بنك أبوظبي الوطني لخفض استهلاك الطاقة في مكاتبه وفروعه المختلفة بمعدل 15٪ والورق والماء بمعدل 10٪ بنهاية عام 2011.

وقالت بليندا سكوت إن "الحرص على الحد من استهلاك الموارد الطبيعية وتعزيز ثقافة إعادة التدوير من شأنه أن يؤدي إلى التأثير على المجتمع وتحسين كفاءة وربحية البنك"، مؤكدةً حرص البنك على "تحقيق رؤيته  المستقبلية بأن يكون أفضل بنك في العالم العربي من خلال مبادرات وبرامج الاستدامة".