أثناء استضافته في المؤتمر الصحفي التي أقامته أكاديمية الموسيقى العربية للإعلان عن تفاصيل مهرجان جوائز الموسيقى العربية المزمع إعلانها فى دبى يوم 15 مايو/أيار المقبل، اكد الموسيقار الكبير حلمي بكر انه لم يغضب من الشائعة التي أطلقتها مجلة الكواكب عن زواجه السرى بالنجمة هيفاء وهبي من 4 سنوات و إنجابه لطفل يدعى طارق وسبب عدم غضبه ان المجلة أشارت فى أخر التحقيق ان هذه هى كذبة ابريل.
وكان الخبر القنبلة الذي فجرته مجلة الكواكب المصرية في عددها الأسبوع قبل الماضي 6 إبريل/نيسان، قد أثار ردود فعل واسعة ما بين مصدق ومكذب ومشكك لهذا الخبر ويعود سر التشكك فيه ارتباط نشر الموضوع بأول شهر ابريل/نيسان على اعتبار أنه كذبة ابريل ولكن لا يستطيع أحد حسم ذلك.
وفي تفاصيل الخبر كما أوردته المجلة، ووفقا لصحيفة الجزيرة فإن الموسيقار حلمي بكر تزوج من هيفاء وهبي منذ أربعة أعوام قبل أن تصبح هيفاء نجمة شهيرة وأنجب منها طفلا اسمه طارق يعيش مع والدته في لبنان.. وحكاية هذا الزواج تعود منذ أن سافر الموسيقار حلمي بكر إلى بيروت منذ أربعة أعوام أثناء استضافته في إحدى القنوات الفضائية وهناك تعرف على هيفاء، وتقول المجلة: إن هيفاء قد عبرت عن إعجابها بلحنه لقصيدة "اغضب" التي غنتها أصالة وأيضا أغنية "على إلى جرى"، وتلا هذا اللقاء لقاء آخر وكان الحوار فيه مختلفا فقد أعلنت هيفاء لحلمي بكر عن رغبتها في الغناء وكانت المفاجأة أن شجعها على الغناء وحسبما تقول المجلة رغم أنه ليس لديها موهبة حقيقية في الغناء كما أن حلمي بكر هو المهاجم الأول لجيل الشباب والمنتقد لما يحدث على الساحة الغنائية من سلبيات بل أضاف بكر قائلا لها: إنها تمتلك المقاييس الجمالية التي تؤهلها لكي تصبح مطربة كما أخبرها بكر في هذا اللقاء أن القفزة الكبيرة التي وصلت إليها أجهزة الصوت تؤهلها للغناء بل ووعدها بأن يساعدها إذا ما اتخذت قرار الغناء.
ثم تطرق الحديث عن زيجات بكر السابقة وكما تضيف المجلة :إن هيفاء سألت بكر عن زيجاته السابقة ومنها زواجه من الفنانة المعتزلة سهير رمزي وحكى لها بكل صراحة عن تفاصيل حياته وقد شجعه الخوض في ذلك الموضوع أن يطلب منها الزواج مباشرة وكانت بمثابة مفاجأة كبيرة بالنسبة لهيفاء وتورد المجلة الحوار التالي:
قالت هيفاء: شو تريد تتزوجني؟ فقال لها ساخرا أيوه مش عاجبك ولا عشان فارق السن
فقالت له: إن فارق السن لا يهمها ولكن ما يهمها أنه متزوج بالفعل من سيدة مصرية من خارج الوسط الفني
قال حلمي : إن هذا لا يهم فهى تعيش في مصر وهيفاء تعيش في لبنان واشترط حلمي أن يظل الزواج سرا وتذكر المجلة أنه وبالفعل تزوج حلمي من هيفاء عند أحد المحامين اللبنانيين واسمه انطوان اسكندر في 28-5 عام 2000 وظل حلمي يتردد على لبنان كلما أتيحت له الفرصة.
وتضيف المجلة إلى أن شعرت هيفاء ببوادر الحمل وأخبرها حلمي بأهمية أن يحرصا على كتمان هذا الخبر تماما في الوقت الحاضر حتى تصبح الظروف ملائمة وبالفعل ظلت هيفاء طوال فترة الحمل حبيسة بيتها في لبنان وأنجبت طفلا سمته طارق وسمته باسم والده حلمي بكر وحصل طارق على الجنسية اللبنانية بمعونة والدته غير أن المشكلة بدأت مع طلب هيفاء الجنسية المصرية لابنها فتقول المجلة: إنها بعد شهرتها التي ذاعت بألبومها "أقول أهواك" وبدأ يعلو نجمها حاول بكر أن يثنيها عن طريق الإغراء الذي تسير فيه ولكنها لم تكن تستمع إلا لمستشاريها وأصدقائها المقربين ورغم أن بكر كان يهاجم الموجة الجديدة بوجه عام إلا أنه لم يذكر اسم هيفاء سواء بالطيب أو السوء.
لاحظت هيفاء تنكر حلمي بكر لها واهتمامه بابنه طارق فقط وحرصه على أن تظل علاقتها به سرية وطلبت هيفاء منه أن يحصل ابنه طارق على الجنسية المصرية التي هي من حقه ورفض حلمي بكر خوفا من افتضاح أمره وعلم زوجته المصرية بذلك.
وتضيف المجلة:إن هيفاء تعتزم الطلاق من حلمي بكر وتسجيل أوراق ابنها طارق في مصر وحصوله على الجنسية المصرية-(البوابة)