تكريم اتصالات لدورها المتميز في تدريب وتأهيل طلبة جامعة الشارقة

كرمت جامعة الشارقة اليوم اتصالات، تقديراً لدورها المتميز في توفير فرص التدريب لطلاب الجامعة، بهدف تأهيلهم وتمكينهم من العمل بكفاءة في مختلف الميادين، وذلك في سياق الجهود التي تبذلها المؤسسة في مجال تدريب طلبة الجامعات في الدولة. 

 وتسعى "اتصالات" من خلال توفير فرص التدريب لطلبة الجامعات إلى المساهمة في صقل الخبرات المعرفية التي أكتسبها الطلبة خلال الدراسة الأكاديمية عبر التدريب الميداني في قطاعات العمل المالية والإدارية والفنية والهندسية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بحيث يتحصل الطلاب على الخبرة العملية اللازمة التي تؤهلهم بعد التخرج للعمل بكفاءة ومسؤولية. 

وقال سعادة عبد العزيز حمد تريم، مدير عام "اتصالات" في الإمارات الشمالية: "تفخر "اتصالات" بريادتها على مستوى المنطقة في مجال المسؤولية الاجتماعية، والتي تعد محوراً رئيسياً من إستراتيجيتها العامة، وتؤمن "اتصالات" بأهمية التعاون بين مختلف  المؤسسات الوطنية في سبيل تعزيز مسيرة التنمية الشاملة في الإمارات، وتحرص المؤسسة على مواصلة تقديم كافة وسائل الدعم التي من شأنها تطوير المهارات الوطنية وتعزيز قدراتها في شتى المجالات. وإيماناً من "اتصالات" بأهمية التطوير والتأهيل فقد عملت على توفير فرص التدريب لطلاب جامعة الشارقة ضمن مختلف مجالات العمل بالمؤسسة كجزء من التزامها بمسؤوليتها لتوفير كوادر وطنية مؤهلة". 

وأضاف:"تعمل "اتصالات" بشكل مستمر على توفير فرص التدريب العملي لطلبة الجامعات في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتقوم بتوفير برامج متكاملة للمتدربين حسب الاختصاص، لضمان حصول المتدرب على الخبرة التي تكفل له الإطلاع على الواقع الفعلي لمتطلبات الوظيفة التي سيشغلها مستقبلاً، وتحرص المؤسسة على استفادة الطلبة من هذه المرحلة بالشكل الأمثل". 

ومن جهته أشاد سامي عبد الحميد محمود، مدير جامعة الشارقة بالجهود الكبيرة  التي تبذلها "اتصالات" لدعم وتطوير الكفاءات الوطنية وقال: "يأتي تكريم "اتصالات" تقديراً من جامعة الشارقة للجهود التي تبذلها المؤسسة في سبيل إتاحة الفرصة لتدريب طلبة الجامعة في ميادين العمل المختلفة في كافة فروعها على مستوى الدولة، بالإضافة إلى تقديمها للعديد من فرص التعيين لخريجي جامعة الشارقة وخريجاتها، ونفخر بكفاءة خريجي جامعة الشارقة  الذين يتلقون الدعم من مؤسسة باتت من أهم مزودي الاتصالات على الصعيد العالمي، كما نشكر "اتصالات" على حرصها لتأهيل طلبتنا وإعدادهم لمواجهة متطلبات العمل بكل كفاءة واقتدار". 

وتوفر "اتصالات" كل عام برنامج التدريب الصيفي على مدى شهرين للعديد من طلبة الجامعات والكليات والمعاهد المختلفة، في إطار سياستها الرامية إلى إكساب الشباب الخبرة العملية وتعريفهم على بيئة العمل الفعلية لتأهيلهم لمرحلة ما بعد الدراسة الأكاديمية، وتلتزم "اتصالات" بمسؤوليتها لاستقطاب وتأهيل وتطوير الكوادر المواطنة، دعماً منها لسياسة التوطين التي تنتهجها الحكومة الرشيدة في سبيل تمكين الشباب الإماراتي من المشاركة في مسيرة تطور وتقدم الدولة، بالإضافة إلى توفير السبل الكفيلة لصقل خبراتهم وإبداعاتهم.