دورة الخريف من معرض الخليج للتعليم والتدريب 2011 توفر مجموعة موسعة من برامج التنمية المهنية وبرامج أكاديمية للتعليم العالي

أعلنت اللجنة المنظمة لفعاليات دورة الخريف من "معرض الخليج للتعليم والتدريب 2011" (GETEX 2011)، الحدث الرائد على مستوى الشرق الأوسط وآسيا في مجال التعليم والتدريب والتطوير المهني، عن تسليطها الضوء على مجموعة موسعة من برامج التنمية المهنية وبرامج أكاديمية للتعليم العالي في دورة هذا العام من الحدث، وذلك في ظل تمتع هذه البرامج بإقبال كبير ومستويات عالية من النمو في المنطقة. وستقام فعاليات الحدث في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض على مدار ثلاثة أيام في الفترة من 26 ولغاية 28 أكتوبر/تشرين الأول المقبل، ومن ثم تقام فعاليات الحدث في فندق الخليج في العاصمة البحرينية المنامة، في الفترة من 29 أكتوبر/تشرين الأول ولغاية 1 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

ويوفر "معرض الخليج للتعليم والتدريب 2011" مجموعة متنوعة من البرامج الأكاديمية للمرحلة الجامعية والدراسات العليا التي تستهدف المجتمع الطلابي في الإمارات. وتحظى البحرين، على نحو مماثل، بأهمية خاصة أيضا للّجنة المنظمة لفعاليات الحدث، حيث تشكل فئة الشباب من طلاب المرحلة الثانوية والجامعية ثلث سكان البحرين، الأمر الذي يلعب دورا حيويا في خلق سوق كبيرة لموفري برامج التعليم العالي.

وقال أنسيلم غودينهو، مديرعام شركة "إنترناشونال كونفيرينسيز آند إكزيبيشنز، الجهة المنظمة لفعاليات الحدث: "يشهد سوق العمل في الخليج اليوم تنافسا شديدا، الأمرالذي يؤدي إلى إرتفاع الطلب على برامج التعليم والتطوير المهني، علاوة على ذلك، فإن عدد الطلاب الكبير في المنطقة وتوجه الأهالي نحو توفير التعليم النوعي لأبنائهم، يلعب دورا كبيرا في دفع عجلة النمو والتنمية في قطاع التعليم في المنطقة."

وأضاف: "يسعى عدد كبير من مؤسسات القطاع العام والخاص اليوم إلى توفير برامج التطوير المهني لموظفيها والإستثمار في هذا المجال، مما يقع في صالح منظمات التدريب والتنمية الموجودة في المنطقة والتي ينبغي أن تنشط في مجال تسويق برامجها للأفراد والشركات الذين يزورون بإنتظام فعاليات المعرض للتواصل مع مختلف موفري البرامج الأكاديمية والمنظمات ذات الصلة. وبإختصار، لذا يمكن القول أن الحدث يمثل منصة فعّالة للتواصل وبناء العلاقات، وذلك لتعزيز هذه الإتجاهات الإيجابية وغرس ثقافة التعلم والتميز في المنطقة."

وتضم مجموعة البرامج الدراسية التي باتت تحظى بطلب كبير في العالم العربي اليوم مساقات في الطب والموارد البشرية والتسويق والإتصالات والعلوم الإنسانية والأعمال والتمويل والبحوث والمحاسبة والإدارة، ويمكن لكافة الزوار والمشاركين الإطلاع عليها في الدورة المقبلة من المعرض. من ناحية أخرى، تحظى برامج التعليم المهني والفني مثل الهندسة والهندسة المعمارية والتصميم الداخلي والطيران والحوسبة وتكنولوجيا المعلومات والفنون الإبداعية والأزياء والتصميم الجرافيكي والضيافة والتمريض والصحة المهنية والتصوير الفوتوغرافي، فضلا عن البرامج التعليمية والتقنية بسوق متخصصة في المنطقة وباتت تتمتع بمستويات عالية من النمو، حيث يوفر المعرض كافة هذه الخيارات الدراسية أيضا.