تخشى سلطات دولة بلجيكا اندلاع أعمال شغب في حال تم رسمياً برمجة مباراة ودية بين المنتخب البلجيكي والمنتخب المغربي في مارس المقبل، بعدما راسل الاتحاد المغربي نظيره البلجيكي يطلب منه تثبيت موعد للمباراة على ملعب الملك بودوان بالعاصمة بروكسل.
وحتى اللحظة لم يرد الاتحاد البلجيكي على نظيره المغربي خشية أن تشهد المباراة بين الطرفين اندلاع أعمال عنف، خاصة وأن بلجيكا تشهد تواجد جالية مغربية كبيرة قد تكون سبباً في فقدان الأمن المحلي على السير العام العادي للقاء، وهو ما جعل أصحاب القرار في الاتحاد البلجيكي يراسلون وزارة الداخلية المحلية للاستفسار حول إمكانية برمجة المواجهة مع نيل كافة الضمانات لنجاحها وإخراجها لبرّ الأمان.
يذكر أن بلجيكا شهدت مؤخراً بعد تأهل المنتخب المغربي الأول لنهائيات كأس العالم اندلاع أعمال عنف، حيث هشمت العديد من الجماهير المغربية التي خرجت للاحتفال بإنجاز أسود الأطلس واجهات المحال التجارية، ناهيك عن تكسير زجاج السيارات مما خلف استياء كبيراً لدى السلطات التي ألقت القبض على العديد من الشباب المتهور الذي استغل تواجد أعداد غفيرة من الجماهير من أجل القيام بأعمال تخريبية استدعت تدخل قوات الأمن لتهدئة الأوضاع.
وفي سياق متصل وفي حال تعذر على المغرب مواجهة بلجيكا ودياً فإن الاتحاد المغربي لكرة القدم يراهن على ملاقاة كتيبة الفرنسي هيرفي رونار لمنتخبات أوروبية أخرى كبولندا واسكتلندا، ناهيك عن المنتخب الأرجنتيني بنجمه ليونيل ميسي الذي من المرجح أن تتم مواجهته على ملعب طنجة الكبير.
