عاد مؤسس شركة DIS البرازيلية والمالكة لـ 40% من حقوق نيمار قبل انتقاله لبرشلونة ليفتح النار على هداف السيليساو، حيث اتهمه بالارتشاء والخيانة، وطالب الآباء بمنع أبنائهم من ارتداء قميصه مؤكداً أنه سيواصل ملاحقته قضائياً لحين ظهور الحقيقة.
وتلاحق الشركة التي يملكها ديلسير سوندا كلاً من نيمار ووالده وبرشلونة وساندرو روسيل وجوسيب ماريا بارتوميو قضائياً بتهمة الفساد المالي والتحايل من أجل تجريد سانتوس وDIS من المستحقات المالية من الصفقة التي خلقت جدلاً كبيراً خلال السنوات الماضية، والتي اعترف النادي الكتالوني فيها بالتهرب الضريبي.
وقال سوندا في تصريحات نقلتها صحيفة "آس" الإسبانية المقربة من الغريم ريال مدريد: "لم يسبق أن ظننت أني سألاحق قانونياً طفلاً أحببته كثيراً مثل نيمار، لكنه ووالداه خانوني، تمكنوا بمساعدة برشلونة الاحتيال علي وارتكاب جريمة مالية كبيرة، أعلم أن الرشوة متفشية في العالم وفي البرازيل وفي كرة القدم، وسأقوم بكل ما هو ممكن من أجل محاربتها.
تقرير: كيف سيرد ريال مدريد على اتهامات بيكيه؟
"دعم نيمار يعني دعم المرتشين وتقديم مثال سيء جداً للأطفال الذين يرتدون قميصه، خاض نيمار نهائي كأس العالم للأندية أمام برشلونة بعد أن حصل على 10 ملايين يورو من البارسا، وهو ما يخالف قوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، لا يجدر بنيمار القول بأنه لم يكن يعرف على ماذا وقع، فقد كان يعرف تماماً أنه يوقع عقداً مع برشلونة، ولو قام رجل سياسي بما قام به نيمار لكان اليوم مجبراً على الاستقالة، لكنه ما دام لاعب كرة قدم فإنه لن يحاسب بنفس الطريقة.
"كان يعيش في بيتي تقريباً، خصصت جزءاً من منزلي لعائلته، وكنت أعتني به وبذويه، كما تكفلت مصاريف سفرهم للندن وللقدس. كنا نجتمع ببعضنا كثيراً، ووقعنا مع نيمار على عقد قبل أن يبدأ مع سانتوس وراهنا عليه كثيراً لكنه خاننا".
