ميلان يستضيف يوفنتوس في قمة المرحلة 31 من الدوري الايطالي

تاريخ النشر: 07 يوليو 2020 - 08:57 GMT
رونالدو يقود يوفنتوس أمام ميلان
رونالدو يقود يوفنتوس أمام ميلان

يصطدم اليوم الثلاثاء يوفنتوس حامل اللقب في المواسم الثمانية الماضية ومتصدر الترتيب بمضيفه ميلان في قمة مباريات المرحلة الحادية والثلاثين من الدوري الإيطالي.

وحقق يوفي العلامة الكاملة لمبارياته الأربع التي خاضها في البطولة منذ استئنافها بعد أكثر من ثلاثة أشهر من تعليق نشاطها نتيجة تفشي وباء فيروس كورونا منتصف مارس الماضي، فيما حقق ميلان ثلاثة انتصارات وتعادلاً وحيداً.

وقدم ميلان السبت في المرحلة السابقة هدية غالية ليوفنتوس بالفوز على ملاحقه لاتسيو بثلاثية نظيفة، مما منح «السيدة العجوز» فارقاً مريحاً في جدول الترتيب بلغ سبع نقاط.

ويتصدر البيانكونيري الترتيب برصيد 75 نقطة، مقابل 68 للاتسيو الذي يواجه ليتشي الثامن عشر برصيد 25 نقطة.

ويعوّل مدرب يوفنتوس ماوريتسيو ساري في معركة الحصول على اللقب التاسع على التوالي للفريق ولقبه الشخصي الأول في سيري آ على الثنائي المتألق كريستيانو رونالدو وباولو ديبالا اللذين سجلا سوياً في المباريات الأربعة الماضية.

وأصبح رونالدو البالغ من العمر 35 عاماً، بعد تسجيل هدفه السبت في مرمى الجار تورينو (فاز يوفنتوس 4-1) أول لاعب للسيدة العجوز يسجل 25 هدفاً في موسم واحد من الدوري منذ الأسطورة الايطالي-الارجنتيني عمر سيفوري عام 1961.

في المقابل يطمح ميلان (السابع برصيد 46 نقطة) للدخول في المنافسة على التأهل إلى الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) بعدما بات حلم المشاركة في دوري أبطال أوروبا صعب المنال نتيجة لابتعاده بـ 17 نقطة عن اتالانتا الرابع آخر المراكز المؤهلة للمسابقة الكبرى.

وكان الفريقان افتتحا الشهر الماضي عودة المنافسات إلى الكرة الإيطالية في إياب نصف نهائي مسابقة الكأس والتي انتهت بالتعادل السلبي، مما منح يوفنتوس بطاقة العبور إلى المباراة النهائية التي خسرها أمام نابولي بركلات الترجيح 2-4.

وفشل ميلان بالفوز على يوفنتوس في المباريات الـ 12 الأخيرة بينهما علماً أن فوزه الأخير يعود إلى 22 أكتوبر 2016 عندما فاز في البطولة المحلية 1-0، علماً أنه تفوق أيضا بركلات الترجيح 4-3 في مسابقة كأس السوبر في 23 ديسمبر بعد انتهاء المباراة بالتعادل 1-1.

وسبق للفريقين أن تواجها سابقاً 232 مرة في جميع المسابقات الرسمية محلياً وخارجياً، وكانت الأفضلية ليوفنتوس الذي فاز 91 مرة، مقابل 66 للروسونيري و75 تعادلاً، كانت حصيلتها 330 هدفاً لأبناء تورينو و295 هدفاً للفريق اللومباردي.

من جانبه يأمل لاتسيو الخروج سريعاً من كبوة الخسارة أمام ميلان للإبقاء على أمل بالفوز باللقب الثالث في تاريخه بعد موسمي 1973-1974 و1999-2000.

وتعرّض لاتسيو في المباريات الأربع الأخير لخسارتين مقابل فوزين، وهو نفس عدد الخسارات التي لقيها خلال المراحل الـ26 التي سبقت إيقاف البطولة.

ولا تبدو مهمة «النسور» صعبة أمام فريق يحاول تحاشي الهبوط إلى الدرجة الثانية، وخسر مبارياته الست الأخيرة.

وفي مباراة ثالثة، يحل سامبدريا ضيفاً على أتالانتا الذي يمر بواحدة من أفضل حالاته حيث يسير بخطوات ثابتة نحو المشاركة في دوري أبطال أوروبا للموسم الثاني على التوالي وذلك بتحقيقه فوزه الثامن على التوالي مما رفع رصيده إلى 63 نقطة في المركز الرابع وبات يهدد إنتر (الثالث برصيد 64 نقطة) ولاتسيو.

وفاز أتالانتا في مبارياته الـ11 الأخيرة في جميع المسابقات بينها الفوز على فالنسيا في ثمن نهائي دوري الأبطال (4-1 و4-3) ليحجز مكاناً في دور الثمانية في مشاركته التاريخية الأولى.

في المقابل يسعى سامبدوريا (الرابع عشر برصيد 32 نقطة) للابتعاد أكثر عن منطقة الهبوط للدرجة الثانية، حيث يبتعد فقط بسبع نقاط عن ليتشي.

في بقية المباريات يلعب الأربعاء فيورنتينا مع كالياري وجنوى مع نابولي، وروما مع بارما، وبولونيا مع ساسوولو وتورينو مع بريشيا.

وتختتم الخميس بلقائي سبال مع اودينيزي، وفيرونا مع إنتر ميلان.