مصر ما بعد أحداث 25 يناير: تقليل الأضرار وتحويل الأزمة إلى فرص

"تشهد مصر في الآونة الأخيرة ثورة إيجابية تمثل فرصة حقيقية للبلاد لكي تزدهر، وللمصريين لتحسين صورة وطنهم في الداخل والخارج"، هذا ما أكده خبير في قطاع العلاقات العامة، مشيراً إلى أنه يجب على كل فرد ومؤسسة الإيمان بأهمية المشاركة والسعي لتحقيق رؤية واحدة وهدف واحد هو "من أجل مصر".

وترفض السيدة راندا نصار المدير العام لشركة بروموسفن ويبر شاندويك مصر الاعتقاد بأن قطاع العلاقات العامة أصبح راكداً أو في طريقه للتوقف، قائلة أنه "على العكس، فهذا هو الوقت المناسب لبدء الحملات الترويجية الضخمة  للعملاء من الأفراد والشركات، بل ولمصر بأكملها".

وتضيف راندا نصار، "في إطار الدور الإستراتيجي لشركة بروموسفن ويبرشاندويك كوكالة رائدة عالمياً في مجال العلاقات العامة، نحن دائما نُعد عملائنا لمواجهة اى ازمات المحتملة، و مناقشة اى مستجدات عنها. وهذا هو الوقت الملائم لتكريس كافة خبراتنا لدعم العملاء والوفاء بمتطلباتهم، والاعتماد على خبرتنا الدولية في تناول الأزمة وإدارتها، بل وتحويل هذه الأزمة إلى فرصة يمكن إسثمارها".

وعلى الرغم من أن مجال العلاقات العامة كجزء من قطاع الخدمات بطبيعته حساس وشديد التأثر، إلا أن شركة بروموسفن ويبرشاندويك على ثقة كاملة بأن تعاون العملاء المتقدمين مع شركات العلاقات العامة ذات الادارة، من شأنه أن يحافظ على استمرار نشاطهم من خلال الرؤية الاستراتيجية والتوصيات التي تستطيع تقليل الأضرار والمخاطر ومواجهة اى دعاية سلبية محتملة.

وتوضح السيدة راندا أنه "بوجه عام، ومن المنظور الإستراتيجي للعلاقات العامة، فإن شركة بروموسفن ويبرشاندويك تؤمن بأن الوقت الحالي شديد الأهمية لكل مؤسسة أو شركة حتى تقدم نفسها للسوق المصرى  على أفضل نحو ممكن، وبما يمكنها من النهوض بمسؤولياتها الاجتماعية على الوجه الأكمل لخدمة عملائها، والمجتمعات التي تعمل بها، بالإضافة إلى شركاء الأعمال والمساهمين".

تؤمن شركة بروموسفن ويبرشاندويك أن "الوضع الراهن يمثل فرصة وتوقيتا مثاليا يمكن استثمارة من خلال ابراز اسم مصر عاليا ، فالعلاقات العامة لا تعمل من أجل المنتجات والخدمات فحسب، بل يمكن استخدامها فى الترويج للدولة نفسها.

إن هذا هو الوقت المناسب لكافة الكيانات على اختلاف أحجامها - بالتعاون مع جميع الأطراف المعنية - للمساعدة في تلبية طموحات الجماهير اقتصادياً واجتماعياً وبيئياً، فيما يعرف بالمسؤولية الإجتماعية للشركات.