نماء للكيماويات تطلق برنامجها الأول للتوعية بالاسعافات الأولية والسلامة المنزلية في إطار برنامجها للمسؤولية الاجتماعية

في إطار برنامجها للمسؤولية الاجتماعية وحرصاً على تعميق مفاهيم السلامة، أقامت شركة نماء للكيماويات برنامجها الأول للتوعية بالإسعافات الأولية والسلامة المنزلية بالتعاون مع الجمعية النسائية الخيرية للخدمات الإجتماعية بالجبيل الصناعية، يوم 24 أبريل 2011 بمقر الجمعية، حيث لاقت المحاضرات والنقاشات نجاحاً وتفاعلاً مميزاً.

وتضمن برنامج التوعية بالإسعافات الأولية والسلامة المنزلية محاضرتين جاءت الأولى تحت عنوان "الاسعافات الأولية في المنزل" والثانية ركزّت على "الحرائق المنزلية ومسبباتها". وأدارت المحاضرات والنقاشات طبيبتين مختصتين ساهمتا في الردّ على كل تساؤلات ربات البيوت وزيادة وعيهنّ بالحوادث المنزلية ومسبباتها، من أجل بيئة آمنة.

وعلق السيد عبد المحسن العقيلي، الرئيس التنفيذي لشركة نماء للكيماويات، قائلاً: "من منطلق مسؤليتنا الإجتماعية ووعينا بخطورة هذه الحوادث والسعي إلى الحد منها، أطلقنا هذه المبادرة الأولى ضمن برنامج متواصل لتوعية ربات البيوت بالأخطار التي يمكن أن تهدد عائلاتهن و خصوصاً الأطفال وبسبل الوقاية لتفادي ما يمكن أن تتسسب به من حوادث وخسائر مادية". 

وأضاف:"يحضى الإهتمام بالسلامة لدينا بأولوية خاصة، تتجسد في الإلتزام بقواعد السلامة والصحة وحماية البيئة المحيطة والمحافظة على سلامتها. وبما أن شركة "نماء للكيماويات" تدرك تماماً مسؤوليتها الإجتماعية، فإنها لا تتوانى عن المشاركة في الأنشطة المتنوعة لتعزيز رفاهية مدينة الجبيل الصناعية التي تتخذها مقراً لها وكذلك المجتمعات المحيطة بها ".

هذا وتبدي شركة نماء للكيماويات التزاماً تاماً إزاء الحدّ من أي تأثير سلبي قد يطال البيئة، وذلك عن طريق استخدام عمليات الإنتاج الأكثر تطوراً مع التدريب المستمر والمراقبه الدؤوبة للإسهام فى الحفاظ على محيطها صحياً ونظيفاً. وتلتزم شركة نماء للكمياويات والشركات التابعة لها بمسؤليتها تجاه الصحة والسلامة في بيئة العمل بشكل تام. لذا، فقد وضعنا معايير ليس فقط لحماية الموظفين، بل أيضاً للحفاظ على البيئة المحيطة بمرافقنا.

وكانت نماء قد وضعت برنامجاً داخلياً للسلامة أطلقت عليه اسم "نماء أمان"، وذلك بهدف ضمان التطبيق الكامل لمعايير البيئة والصحة والسلامة في كافة أقسام الشركة. ويركز البرنامج على رفع الوعي بالسلامة بين الموظفين، حتى يصبح العمل وفقاً لمعايير البيئة والصحة والسلامة عادة حميدة متأصلة بينهم.