وزارة الاقتصاد واتصالات تنظمان ندوة توعوية للموظفين حول مخاطر السمنة والغذاء الصحي

بتوجيهات من معالي المهندس سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد، نظمت الوزارة بالتعاون مع "اتصالات" ندوة توعوية للموظفين حول مخاطر السمنة والعادات الغذائية التي يجب اتباعها للمحافظة على صحة الجسم وتعزيز الانتاجية في العمل.

وتأتي هذه الخطوة في إطار حرص وزارة الاقتصاد واتصالات على توجيه سلوكيات الموظفين نحو تبني نظام غذائي صحي وأسلوب حياة نشط يحفظهم من الأمراض ويساعدهم على تعزيز أدائهم في العمل. وحضر الندوة عدد من  المسؤولين والموظفين من وزارة الاقتصاد واتصالات.

وبهذه المناسبة أكد يعقوب البلوشي، مدير إدارة الاتصال الحكومي في وزارة الاقتصاد مسؤولية الوزارة اتجاه توعية الموظفين وحمايتهم من السمنة والغذاء غير الصحي باعتبارها مسؤولية متكاملة، حيث نحرص من خلال هذه الندوة وغيرها من الندوات المماثلة التي ستنظمها الوزارة في هذا السياق الى ترويج ثقافة الأكل الصحي والحركة البدنية.

وقال أنه من المهم جداً أن يتبنى الموظفين عادات غذائية صحية سليمة وتفادي السمنة التي تحولت إلى مشكلةٍ صحية عامة وعالمية لأن المجتمع والحكومة باتوا يعانون من الآثار الاقتصادية السلبية الناتجة عن السمنة والتي تؤثر على الوظائف والقدرة الإنتاجية وترتد سلباً على القدرات الخدماتية الصحية والبنى التحتية للدولة. خاصة وأن الدراسات تشير الى أن نسبة السمنة بين الإماراتيين بلغت مراحل متقدمة، معتبراً أن السمنة تؤدي إلى مضاعفات عديدة على الصحة أهمها السكري وأمراض القلب وأنواعٍ معينة من السرطان.

وقال جابر الجناحي، نائب الرئيس للاتصال المؤسسي في "اتصالات: "نحرص في اتصالات على الاهتمام المستمر بصحة موظفينا ونلتزم بدعم الجهود التي تبذلها كافة الجهات وبخاصة الحكومية منها لتعزيز الجانب الصحي في المجتمع بشكل عام. ونظراً للإحصائيات التي تنذر بالخطر فيما يتعلق بمرض السكري والسمنة في دولة الإمارات العربية المتحدة، فإننا نساهم في دعم المبادرات التي تطلقها الحكومة والتي تهدف إلى الارتقاء بنمط حياة صحي وحماية الصحة العامة خاصة انطلاقاً من أسس إستراتيجيتنا الخاصة بالمسؤولية المؤسسية تجاه المجتمع".  

ويأتي تنظيم الوزارة للندوة في إطار جهودها المستمرة للقيام بمسؤولياتها تجاه المجتمع وذلك بعد أن أصبح مفهوم المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات أحد ركائز استراتيجيات المؤسسات الناجحة في الدولة والعالم.

وتضمنت الندوة ارشادات ونصائح وتوعية وتثقيف الموظفين حول الاهتمام بصحتهم ونظامهم الغذائي ووفرت الندوة فرصةً لزيادة التوعية حول السمنة في دولة الإمارات كقضية عامة لحث االموظفين على الانخراط بنشاطات رياضية للمحافظة على صحتهم. وتم عرض أفضل الممارسات المتبعة في مجال أنماط الحياة والعادات الصحية.