الشركة السعودية للحاسبات الإلكترونية تطلق حلول ذكية للشركات لخدمة مراكز البيانات

أعلنت الشركة السعودية للحاسبات الإلكترونية "إس بي إم"، وكيل عام شركة "آي بي إم" ورلد تريد كوربوريشن للتسويق والخدمات في المملكة، عن تقديم تقنيات آي بي إم الجديدة المبتكرة لخدمة مراكز البيانات التابعة للشركات لأول مرة في السوق السعودي، وذلك خلال مؤتمر خاص أقامته في كل من جدة والرياض بحضور نخبة من خبراء تقنية المعلومات ومسئولي إدارة مراكز البيانات في عدد من كبرى الشركات في المملكة.

وبهذه المناسبة، علق الأستاذ فاضل الشيخ، نائب رئيس مبيعات الأنظمة في الشركة السعودية للحاسبات الإلكترونية: "يأتي طرح هذه التقنيات المتقدمة من آي بي إم تلبية لما لمسناه من اهتمام كبير من الشركات من مختلف الأحجام بالتطبيقات الموثوقة والآمنة والعالية الأداء، والتي تتوافق مع منظومة تقنية المعلومات ومراكز البيانات الحالية التي يستخدمونها في تلك الشركات"، مضيفًا : "إن تلك التقنيات الذكية ستساهم في تطوير ما نقدمه لمزودي الخدمات وبالتالي مساعدتهم في الارتقاء بخدماتهم وتحقيق الاستفادة القصوى من التطبيقات السحابية وتطبيقات الحوسبة الهجينة بالاعتماد على استثماراتهم الحالية في البنية التحتية لتقنية المعلومات ومراكز البيانات".

وتعمل هذه التقنيات الجديدة من شركة آي بي إم على رفع أداء البنية التحتية المعلوماتية الحالية للشركات من خلال الاستفادة من التقنيات السحابية لتوفير بيئة معلومات أكثر مرونة وسرعة واعتمادية، وبالتالي فإنها تحقق ذلك بدون تكاليف تذكر وبما يتواءم مع متطلبات الأعمال المتزايدة.

وتقوم "السعودية للحاسبات" بتطبيق بيئة العمل الجديدة بالاعتماد على المكونات الحالية لمراكز المعلومات ودمج الأنظمة التشغيلية المختلفة وتحويلها إلى نظام واحد يمتاز بالأداء العالي ومرونة التشغيل، وهو ما يعرف بالحوسبة الهجينة. وقد لاقت تلك التقنيات من "آي بي إم" رواجا عالميا منقطع النظير بفضل ما تحققه من عائد مرتفع على الاستثمارات في تقنية المعلومات لمراكز البيانات.

وبالتعاون مع شركة "آي بي إم" العالمية، تضطلع الشركة السعودية للحاسبات الإلكترونية SBM بدور الريادة في السوق السعودي بتقديمها لطيف متكامل من خدمات وحلول تقنية المعلومات، وكانت الشركة ولا زالت تحرص على نقل أحدث التجارب العالمية في هذا الشأن لتطبيقها في الشركات المحلية بمختلف أحجامها ونشر الوعي التقني لدى المعنيين في قطاع الأعمال السعودي.