قافلة النورس الخيرية تزور مركز الوفاء الاجتماعي التطوعي بالبريمي وتحط رحالها اليوم في السويق والمصنعة

واصلت قافلة النورس الخيرية الثامنة رحالها في محافظات السلطنة، وهي تقدم المساعدات الخيرية إلى الجمعيات الخاصة والمراكز الاجتماعية وذلك بهدف فتح جسور التواصل من أبناء المجتمع في كافة أرجاء السلطنة، إلى جانب تقديمها مجموعة من الهدايا إلى الأطفال في الولايات التي تقوم بزيارتها من أجل إضفاء البسمة والفرحة على وجوههم.

وقد وصلت القافلة مساء أمس إلى محافظة شمال الباطنة، حيث من المنتظر أن تزور اليوم جمعية المرأة العُمانية بالسويق لتقديم المساعدات الخيرية، ومن ثم ستتوجه القافلة إلى ولاية المصنعة بمحافظة جنوب الباطنة، حيث ستزور هناك مدرسة الإعاقة العقلية لتقديم مجموعة من المساعدات والمعونات للمدرسة.

وكانت قافلة النورس الخيرية الثامنة قد زارت أمس مركز الوفاء الاجتماعي التطوعي بالبريمي، وقدمت مجموعة من المساعدات والهدايا والالعاب لاطفال المركز، كما زارت  جمعية المرأة العمانية بولاية البريمي بمحافظة البريمي،  والتقت هناك بمريم بنت راشد اليزيدي رئيسة الجمعية التي عبرت عن سعادتها بزيارة قافلة النورس مقدمة شكرها لاعضاء القافلة. وأكدت على ان مبنى الجمعية الحالي في طور الترميم وسيتم أنجاز أعمال الصيانة فيه خلال شهر نوفمبر القادم، وستعزز المساعدات التي قدمتها النورس للمبنى الجهود الطموحة لدى عضوات الجمعية لتقديم مناشط وفعاليات مختلفة تخدم المرأة العمانية في محافظة البريمي.

ثم قام فريق القافلة بتقديم المساعدات والمعونات إلى رئيسة الجمعية، حيث اشتملت المساعدات المقدمة على مجموعة من الأجهزة الإلكترونية للجمعية عبارة عن أجهزة محمولة، وطابعات، وشاشات مسطحة (إل سي دي) ، ومحركات أقراص (دي في دي)، وأجهزة آيباد لوحية. كما اشتملت على العديد من الأجهزة والأدوات الأساسية لمبنى الجمعية مثل اجهزة الطبخ، والثلاجات، وبرادات المياه.

وقال سعود بن حمد الرواحي مدير فريق خدمة العملاء في شركة النورس: لقد سعدت بالمشاركة في قافلة النورس الخيرية الثامنة، وهذه مشاركتي السابعة، حيث ازداد تعلقي بالمشاركة في القافلة للأهداف النبيلة التي تحملها، فعبر رسم الابتسامة والفرح على وجوه الاطفال، اشعر بسعادة لا توصف.

وقال الرواحي: إن قافلة النورس الخيرية وهي تجوب محافظات السلطنة تستقي الخير من شهر الخير والفلاح، وفي كل محطة نرى الاستقبال المفعم بالاصالة، وهذا يشجعنا على مواصلة المشوار، والاستمرار في تقديم المساعدات للجمعيات والمراكز الاجتماعية ورسم الابتسامة على وجوه الاطفال.

وبدوره قال هيثم بن جابر المحروقي من خدمة العملاء في النورس: هذه ثاني مشاركة لي في قافلة النورس الخيرية، وقد سعدت باختياري ضمن طاقمهما، فانا اتوق لتقديم المساعدات التي تضفي الفرح والابتسامة على وجوه الناس، كما إن تعابير الاطفال الفرحة وهم يستقبلون افراد القافلة ويشتركون في الالعاب والمسابقات الترفيهية ومن ثم تقديم الهدايا لهم، كل ذلك يمثل مشاعر فرح لا توصف.

وقالت زينب بنت سعيد السراعية مدير خدمات في قسم المبيعات، شعوري لا يوصف بمشاركتي ضمن افراد قافلة النورس الخيرية الثامنة، وهذي هي المشاركة الثانية لي واشعر بالفخر كوني جزءا من شركة النورس، التي دأبت على رسم الابتسامة والفرح حيثما حطت رحالها.

وعبرت نادية بنت درويش البلوشية من خدمة العملاء عن مشاعرها الفرحة بمشاركتها ضمن القافلة، وقالت: اجد نفسي قريبة من الناس الذين يمثلون الجمعيات والمراكز الاجتماعية ويعملون فيها بهمة ونشاط من أجل برمجة فعاليات ومناشط تخدم المجتمع، وأجد إن من واجبنا مد يد العون والمساعدة لهذه الجمعيات لتقوم بدورها بشكل أكمل.

الجدير بالذكر أن المرحلة الأولى من قافلة النورس الخيرية الثامنة قد انطلقت يوم السبت الفائت من مجمع النورس في مسقط جراند مول، وتستمر حتى يوم غد الأربعاء، فيما تبدأ المرحلة الثانية من القافلة يوم السبت القادم. وتعدّ القافلة نافذة سنوية لتبادل الأفكار والمعرفة بين النورس وأفراد عائلتها في المجتمع العُماني، حيث ستستمر في أعمالها الخيرية لسنوات قادمة لتكون بذلك خير مثال لممارسات المسؤولية الاجتماعية في السلطنة.