بروكتر آند جامبل ومكتب دبي الذكية يتعاونان في مجال الأبحاث والبرامج التدريبية الخاصة بأجندة السعادة

أعلنت كل من بروكتر آند جامبل ومكتب دبي الذكية عن شراكة جديدة بينهما من خلال إطلاق العديد من المبادرات الداعمة للأجندة الوطنية الإماراتية للسعادة، وذلك في إطار مقاربة علمية لقياس سعادة الأشخاص وتأثيراتها لدعم التحول الذكي للمدينة، حيث سيشمل التعاون هذا أشكال متعددة من المبادرات تتضمن دورات تدريبية وإجراء العديد من الأبحاث والبرامج التطويرية.

وستعمل كل من بروكتر آند جامبل ومكتب دبي الذكية في إطار تعاونهما على تنظيم برامج تدريبية خاصة بتجارب العملاء لكلا المؤسستين، حيث ستقوم بروكتر آند جامبل بدعم مكتب دبي الذكية من خلال تطوير منهجية خاصة لإطلاق العديد من المفاهيم والمبادرات المتعلقة بالسعادة في أماكن العمل المتنوعة ثقافياً، بينما يقوم مكتب دبي الذكية بمساندة بروكتر آند جامبل لإنشاء مقياس للسعادة في مواقع بروكتر آند جامبل في مختلف المناطق الإقليمية. كما أن التعاون في مجال البحوث سيؤدي إلى المساندة في سبيل إيجاد أداة بحثية مشتركة، ما سيمكن كلا المؤسستين من التعرف بشكل أفضل على معاني السعادة في بيئة متعددة ومتنوعة الثقافات، إضافة إلى ذلك ستعمل المؤسستان على اكتشاف الفرص المتاحة لإطلاق مشاريع مشتركة جديدة في مجال البحوث والتطوير.

وفي هذا الصدد قالت الدكتورة عائشة بنت بطي بن بشر، المدير العام لمكتب دبي الذكية: "نحن متحمسون لتحقيق النتائج والمرجوة وإكتشاف الإمكانيات المتاحة في إطار هذا التعاون، حيث أن بروكتر آند غامبل تمتلك مقاربة مبتكرة ذات صيت ذائع في مجال السعادة وإرضاء العملاء من الثقافات المختلفة، مما سيساعدنا على تقديم المزيد من الخدمات التي ستمنح السعادة لسكان دبي إضافة لتحقيق الكثير من الأهداف المتعلقة بأجندة دبي للسعادة، لا سيما لناحية إيجاد إطار محدد في سبيل دعمنا من أجل تحقيق تقدم استثنائي لناحية التعرف بشكل أوسع على مفهوم السعادة في بيئة متنوعة الثقافات".

وتتوسع أجندة دبي للسعادة في مجال المقاربات التقليدية لتحقيق الرفاه الاجتماعي ووضع شروط محددة لتلبية الاحتياجات اليومية للأفراد للتكامل في سبيل تحقيق الهدف الأهم والمتمثل بمنح سكان دبي الفرصة لعيش تجربة المدينة الذكية. وفي سبيل تحقيق السعادة على مستوى المدينة بأكملها، حددت أجندة السعادة سلسلة من البرامج المصممة لاكتشاف الاحتياجات الضرورية، الأساسية، المعرفية والنفسية للأفراد والعمل على تلبيتها والتأثير عليها، لا سيما وأن أجندة السعادة انطلقت من عملية تعاونية استكشافية مستفيدة من بيئة دبي الفريدة والمتعددة الثقافات .

وقد علق خوليو نيميث الرئيس في وحدة خدمات الأعمال العالمية، في بروكتر آند غامبل على التعاون قائلاً: " إننا ومنذ زمن بعيد أدركنا أهمية رؤى العملاء في سبيل تلبية احتياجاتهم ومتطلباتهم، ونحن نتطلع قدماً لتطوير خبراتنا في هذا المجال ولدعم مبادرة دبي الاستثنائية في سبيل وضع السعادة على رأس لائحة أولويات الأجندة الوطنية الإماراتية. وأردف قائلاً هناك الكثير من الأمور التي يمكن أن نوسع معارفنا في إطارها لا سيما لناحية سيكولوجية السعادة وتأثيرها على العملاء في بيئة متنوعة ومتعددة الثقافات كما هو الحال في مدينة دبي، وأنا أتطلع قدماً لتحقيق المزيد من خلال تعاوننا مع مكتب دبي الذكية".