بنك الإمارات دبي الوطني ينال جائزة أكثر بنك داعم للمشاريع الصغيرة والمتوسطة في الإمارات

أعلن بنك الإمارات دبي الوطني، البنك الرائد في منطقة الشرق الأوسط، اليوم عن تلقيه جائزة أكثر بنك داعم للمشاريع الصغيرة والمتوسطة في دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي منحت للبنك على هامش حفل تقديم جائزة محمد بن راشد لدعم مشاريع الشباب الذي تم تنظيمه كجزء من القمة العالمية لريادة الأعمال. 

وبحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، قام سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، بتقديم الجائزة إلى سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس مجلس إدارة بنك "الإمارات دبي الوطني"، ضمن حفل خاص أقيم في ختام أعمال القمة. 

وتلقى بنك الإمارات دبي الوطني هذه الجائزة المرموقة بناء على تصنيفه المتقدم في مؤشر المؤسسات الداعمة للشركات الصغيرة والمتوسطة، التي أطلقتها مؤخراً مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة التابعة لدائرة التنمية الاقتصادية في دبي، والمكلفة بدعم وتطوير قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة. واستند التصنيف ضمن مؤشر المؤسسات الداعمة للشركات الصغيرة والمتوسطة على عاملين أساسيين، هما قياس رضى العملاء وولائهم، وعامل الاحتفاظ بالعميل واللذين يؤديان في نهاية المطاف إلى الحصول على حصة أكبر في السوق.

وفي هذا الصدد، قال ريك بدنر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الإمارات دبي الوطني: "إن طريقة عمل بنك الإمارات دبي الوطني المتوافقة مع متطلبات الشركات الصغيرة والمتوسطة في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة، قد أثبتت نجاحاً كبيراً، وأهلتنا لامتلاك حصة من السوق تزيد عن 25 بالمئة. ويتيح قسم الخدمات المصرفية للأعمال، للمشاريع الصغيرة والمتوسطة التي تتخذ من الإمارات مقراً لها، مجموعة متنوعة من المنتجات والخدمات المصممة خصيصاً لتلبية متطلباتهم ولتمكين أصحاب المشاريع الصغيرة من إدارة أعمالهم بشكل أفضل وأكثر مهنية. يشرفنا الحصول على هذه الجائزة القيّمة، التي تعد دليلاً على العمل الدؤوب لموظفي قسم الخدمات المصرفية للأعمال، ومصدر إلهام لنا لتعزيز التزامنا بدعم قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة في الدولة". 

ويقدم قسم الخدمات المصرفية للأعمال التابع لبنك الإمارات دبي الوطني للشركات الصغيرة والمتوسطة في الوقت الحالي، مجموعة من المنتجات والخدمات التنافسية، بدءاً من من خطابات الاعتماد والخدمات التجارية، ومروراً بمتطلبات رأس المال العامل وبوابة الدفع الإلكتروني "سمارت بيزنس" الذكية والتي تسمح للقائمين على الشركات الصغيرة والمتوسطة إنجاز أعمالهم التجارية أينما تواجدوا. 

من جهته، قال عبد الباسط الجناحي، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة: "تعد الشركات الصغيرة والمتوسطة شريان الحياة لأي اقتصاد في العالم، وقد أسست تلك المشاريع بشكل يتيح لها الصمود بوجه التحديات التي تفرضها البيئة الاقتصادية المتغيرة. وتحتاج الشركات الصغيرة والمتوسطة في ذات الوقت دعماً مستمراً سواء من المنظور المالي أو الاستشاري، إذا ما أريد لها تحقيق نمو مستمر. وقد أطلقنا مؤشر المؤسسات الداعمة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة بهدف تصنيف المؤسسات بحسب درجة الدعم الذي تقدمه للشركات الصغيرة الحجم، ونود أن نهنئ بنك الإمارات دبي الوطني على حصوله على المرتبة المتقدمة ضمن المؤشر، والذي يعد دليلاً على دعمه المتواصل للشركات الصغيرة والمتوسطة". 

ووفقاً للاحصاءات الرسمية، سجلت دولة الإمارات العربية المتحدة اكثر من 230,000 شركة صغيرة ومتوسطة الحجم، والتي تساهم بأكثر من 30 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي للدولة، ويعمل فيها ما يزيد على 42 في المائة من إجمالي القوة العاملة في الإمارات. وبينما ينظر الى الشركات الصغيرة والمتوسطة على أنها تمتلك إمكانات كبيرة للنمو، فهي ليست بمنأى عن التحديات المرتبطة بالحصول على تمويل بنكي. وأشارت الدراسات التي أجريت مؤخراً إلى أن الشركات الصغيرة والمتوسطة المنتشرة في دولة الإمارات العربية المتحدة تحتل نسبة أقل من 5 بالمئة من إجمالي المحافظ الاستثمارية للبنوك العاملة في منطقة الشرق الأوسط، بالمقارنة مع ما يقرب من 25 بالمئة من المحافظ الاستثمارية للبنوك العاملة في الدول النامية الأخرى.