تُعلِّم جامعة كارنيجي ميلون في قطر قيمة خدمة المجتمع

رحّبت جامعة كارنيجي ميلون في قطر يَومَ 21 أغسطس بطلبة جُدُد – قِسم سنة 2015, خلال برنامج توجيه يدوم أربعة أيام، مُصمَّمٍ من أجل تعريف الطلاب على الحرم الجامعي, الطلاب و المحيط الجامعي.

بالإضافة إلى التَّعرف على كارنيجي ميلون في قطر, تمَّ استعراض أهمّية خدمة المجتمع عليهم خلال عرض قدّمه قسم شؤون الطلاب. عَقِبَ هذه الجلسة, عبّأ الطلاب "أكياس رعاية" بالطعام, البطانيات و غيرها من الضروريات, و سلّموها للعمال بالحرم الجامعي. كما تمّ تشجيع الطلاب على التعرّف على العمال, خلق صداقات و محاولة معرفة المزيد عن حياتهم.

تقول سارة عباس, طالبة إدارة الأعمال بالسّنة الأخيرة و واحدة من منظمي برنامج التوجيه: "بجامعة كارنيجي ميلون, قُلوبنا في العمل, و جزء من عملنا ينصَبُّ نحو خدمة المجتمع. تخطيط حدث بسيط كهذا جزء لا يتجزّأ من برنامج التوجيه, كما نؤكد للطلاب من خلاله على أهمّية العطاء للمجتمع بطريقة مجدية و فعّالة. لا تقتصر خدمة المجتمع على التبرعات, لكنها تشمل التفاعل مع المجتمع من حولنا كذلك."

أُعجب الطلاب الجدد بهذا النشاط و فهموا أهمّية خدمة المجتمع – خصوصاً بجامعة كارنيجي ميلون في قطر. تقول سناء فاطمة, طالبة جديدة بإدارة الأعمال: "تُعطِينَا خدمة المجتمع فرصة فريدة من أجل تقديم الأفضل للمجتمع دائماً, من خلال استخدام و نشر المهارات و القِيَم التي نكتسبها من التعليم و من خبراتنا الشخصيّة. هذا النوع من الخدمة أفضل من المساعدات النقديّة و يُمَكِّنُنا من بناء علاقات من خلال العمل مع بعضنا البعض. يَسُرُّني أنّ جامعة كارنيجي ميلون في قطر تمنح العديد من الفرص لطلابها من أجل مساعدة المجتمع."

لا تزال خدمة المجتمع واحدة من أهم المفاهيم التي يتم تعليمها بجامعة كارنيجي ميلون في قطر. يعمل الطلاب على إدراج أنشطة تطوعيّة في كل برنامج توجيه, كما أنّهم يشاركون بالعديد من أنشطة خدمة المجتمع و الرحلات الخدماتيّة على مدار السّنة الدّراسيّة.