ركن الدراسات الأمريكية في جامعة الحصن يحتفل بالأضحى المبارك بعشاء ومعرض خيري

بالتزامن مع الاحتفالات بعيد الأضحى المبارك، أعلن ركن الدراسات الأمريكية في أبوظبي ACAD الواقع في حرم الجامعة ، بالتعاون مع "نادي الرياضة" التابع لجامعة الحصن، عن رعاية العشاء والمعرض الخيري لصالح جمعية أصدقاء مرضى السرطان الذي يعد مبادرة تفاعلية مفتوحة أمام الجمهور العام. وانطلقت فعاليات المبادرة بالمعرض الخيري الذي أقيم يوم أمس الثلاثاء 23 تشرين الأول/أكتوبر 2012 في حرم الطالبات بجامعة الحصن على أن تختتم بعشاء عيد الأضحى المبارك اليوم الأربعاء 24 تشرين الأول/أكتوبر 2012 في حديقة المكتبة الجامعية.

ومن المقرر أن يعود ريع فعاليات جمع التبرعات لصالح جمعية أصدقاء مرضى السرطان. وسيحضر الفعاليات عدد من الضيوف من كبار الشخصيات من هيئة الصحة بأبوظبي وبنك الخليج الأول وجمعية أصدقاء مرضى السرطان.

وصرح الأستاذ الدكتور عبد الرحيم صابوني مدير جامعة الحصن قائلاً: "تمثل مأدبة عشاء عيد الأضحى  الخيرية وسيلة مثلى للاحتفال بالقيم السامية والمعاني الجوهرية لعيد الأضحى المبارك. وحظي هذا المشروع بردود فعل إيجابية للغاية من مختلف فئات المجتمع، وهو ما يشكل دافعاً قوياً بالنسبة لنا لمواصلة  تنظيم المزيد من المبادرات الخيرية الرائدة في المستقبل. ونواصل بلا شك التزامنا التام في جامعة الحصن بالمشاركة بفعالية في كافة المشاريع التي تعود بالنفع على المجتمع الإماراتي، وذلك تماشياً مع رسالتنا الرامية إلى المساهمة في إحداث تغيير إيجابي على المستوى الاجتماعي من خلال تعزيز التميز الأكاديمي وإنجاح المبادرات ذات التوجه المجتمعي والإنساني".

وانطلقت فعاليات اليوم الأول بإطلاق مسابقة أفضل حلويات عربية بحرم الطالبات في جامعة الحصن، ومن ثم تقديم عرض تفصيلي للتوعية بمرض سرطان الثدي قدمه ممثلو جمعية أصدقاء مرضى السرطان في ركن الدراسات الأمريكية في أبوظبي. وتلا ذلك انطلاق فعاليات "معرض عيد الأضحى المبارك" الذي ضم مجموعة متنوعة من المأكولات والحلويات، إلى جانب منتجات مختلفة، مثل الإلكترونيات والملابس والإكسسوارات والألعاب وقطع الأثاث.

وتتوافر تذاكر مأدبة عشاء عيد الأضحى المبارك بقيمة 60 درهم للتذكرة الواحدة. وسيعود ريع حفل العشاء بالكامل لصالح جمعية أصدقاء مرضى السرطان. وسيقوم متطوعون من ركن الدراسات الأمريكية في أبوظبي أيضاً ببيع الكتب المستعملة وتقديم نشاط التلوين والرسم على وجوه الأطفال.