جامعة خليفة تنظم ورشة عمل بالتعاون مع الجمعية النووية الكورية

استضافت جامعة خليفة اليوم ورشة عمل مع الجمعية النووية الكورية  التي تم تصميمها لتعزيز التبادل الأكاديمي في مواضيع تقنية ومستقبل الطاقة النووية. 

وتهدف الورشة لتعزيز التعاون بين الإمارات وكوريا في مجال الاستخدام السلمي للطاقة النووية. 

وفي هذا المجال، يقول الدكتور تود لارسن، رئيس جامعة خليفة: "يسعدنا استضافة ورشة العمل المهمة هذه. إن تطوير الطاقة النووية للأغراض السلمية تصب في صميم مستقبل دولة الإمارات العربية المتحدة، وجامعة خليفة هي المسؤولة عن تعليم وإعداد قادة المستقبل في هذه الصناعة. تساهم الشراكات مع منظمات مثل الجمعية النووية الكورية في توسيع مدارك طلبتنا وتوفر لهم فرصاً ممتازة لتزويدهم بالخبرة العملية، والذي بدوره يساعد الجامعة وطلبتها على تحقيق الأهداف المنصوص عليها في خطة 2030 لإمارة أبوظبي." 

وتناولت الورشة تاريخ الطاقة النووية في كوريا الجنوبية، بالإضافة إلى مستقبل التعليم والبحوث النووية في دولة الإمارات، كما بحثت ورشة العمل أهمية السلامة والبيئة ونظم رصد نسب الإشعاع والأمان. 

وأضاف الدكتور لارسن "صمم كلاً من برنامج الماجستير في الهندسة النووية في جامعة خليفة ومعهد الخليج للبنية التحتية للطاقة النووية لتجاوز التدريب التقليدي ليكون قاعدة عريضة ومنتدى شامل يمكن العاملين في قطاع الطاقة النووية الإقليميين من اكتساب مجموعة من الخبرات ذات الأثر المهم في عملية تطوير برامج الطاقة النووية. وتقدم ورش العمل مثل التي تقام اليوم  للعاملين منصة مهمة لتبادل الخبرات والمعلومات والالتقاء مع نظرائهم من مختلف أنحاء العالم." 

عقدت حلقة العمل في حرم جامعة خليفة بأبوظبي بمشاركة واسعة من أعضاء الهيئة الأكاديمية لجامعة خليفة والضيوف من الجمعية النووية الكورية.