جامعة خليفة تشهد تخريج 18 من خبراء الطاقة النووية
استضاف معهد الخليج للبنية التحتية للطاقة النووية التابع لجامعة خليفة ندوة استمرت ليومين حول الأمن والسلامة والحماية في مجال الطاقة النووية، وذلك في حرم جامعة خليفة بأبوظبي بين التاسع والعاشر من شهر أكتوبر الجاري، كما شهدت الندوة في ختامها اليوم حفلاً لتخريج 18 من منتسبي برنامج المعهد.
وافتتح الندوة سعادة سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدولة الإمارات العربية المتحدة، السيد مايكل كوربن، بحضور ممثلين عن وزارة الطاقة الأمريكية ووزارة الخارجية الأمريكية وجامعة تكساس أي أند إم ومختبرات سانديا الوطنية وممثلين عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية. كما حضر الافتتاح كلاً من الدكتور تود لارسن، رئيس جامعة خليفة، والدكتور محمد المعلا، نائب الرئيس الأول للبحوث والتطوير في الجامعة.
واستقطبت الندوة أيضاً ممثلين عن الهيئات المحلية مثل مؤسسة الإمارات للطاقة النووية والهيئة الاتحادية للرقابة النووية وجهاز حماية المنشآت الحيوية والسواحل.
وخلال الندوة، قدم أحد عشر منتسباً للمعهد مشاريعهم النهائية، والتي تعتبر تتويجاً لبرنامجهم الذي استمر لمدة ستة عشر أسبوعاً وضم ما مجموعه ستة وعشرين طالباً وطالبة من خمسة دول، كما سيتم نشر أربعة من المشاريع النهائية في مجلات علمية دولية.
وقال عبد العزيز المظلوم، مدير المعهد: "تهنئ جامعة خليفة الخريجين بهذا الإنجاز، كما أتوجه بالشكر لضيوفنا الكرام لحضور الندوة وحفل التخرج. يهدف برنامج معهد الخليج للبنية التحتية للطاقة النووية إلى تعزيز الجهود التي تشهدها المنطقة لتطوير برنامج نووي سلمي، كما ستساهم في أن تحول المركز والجامعة إلى مركز فكري وأكاديمي في منطقة الخليج. وقد درس منتسبو البرنامج أكثر من مائتين وست عشرة ساعة من المحاضرات واستعرضوا ما مجموعه أكثر من ستة آلاف شريحة من شرائح المعلومات.
وتابع: "من أهم أهداف المعهد هو تطوير ثقافة المسؤولية في مجال الطاقة النووية وإضفاء الطابع المؤسسي للمعايير الأساسية للسلامة والأمن وعدم الانتشار النووي عند صناع القرار في برامج الطاقة النووية الخليجيين في المستقبل، وذلك من خلال توفير التطوير المهني والدورات التدريبية مثل هذا البرنامج."
وتحدث خلال ممثل مؤسسة الإمارات للطاقة النووية عن موضوع ثقافة السلامة، كما استعرض الدكتور علي بوصحة من الوكالة الدولة للطاقة الذرية أنشطة قسم التعاون التقني بالوكالة في الشرق الاوسط. أما الدكتور كريستر فيكترسون، نائب المدير العام للعمليات في الهيئة الاتحادية للرقابة النووية فقد ناقش موضوع تكامل عناصر الأمان والحماية والسلامة في الرقابة النووية في دولة الإمارات العربية المتحدة، فيما قدم السيد وائل الهاشمي، أحد خريجي معهد الخليج للبنية التحتية للطاقة النووية السابقين والذي يعمل حاليا مع جهاز حماية المنشآت الحيوية والسواحل كلمة أما الخريجين والحضور في الندوة.
ويعتبر معهد الخليج للبنية التحتية للطاقة النووية نتاج تعاون بين جامعة خليفة ومختبرات سانديا الوطنية ومعهد علوم الأمن النووي التابع لجامعة تكساس ايه اند ام الأمريكية، كما أنه مصمم لمنح قادة المستقبل للطاقة النووية المعرفة اللازمة لتقديم الدعم لهم في عملية صنع القرار في المستقبل.
خلفية عامة
جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا والبحوث
أنشأت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا والبحوث في فبراير 2007 بموجب مرسوم صادر عن رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان لدعم خطة أبوظبي 2030 الاستراتيجية في بناء اقتصاد معرفي يساهم بشكل فعال في مواصلة مسيرة بناء الدولة.
ويقع مقر الجامعة في أبوظبي ولها فرع في مدينة الشارقة. تقوم جامعة خليفة بتقديم لإمارة أبو ظبي في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة والعالم المهندسين المؤهلين تأهيلا عاليا، والعلماء التكنولوجيين، قادرة على تقديم مساهمات كبيرة لدولة الإمارات العربية المتحدة.