جي إف إتش تتخارج من الاستثمار في مدرسة فيلادلفيا الخاصة

أعلنت اليوم مجموعة جي إف إتش المالية عن أن شركتها التابعة، جي إف إتش كابيتال المحدودة، المملوكة بالكامل للمجموعة، قد وافقت على بيع حصتها البالغة 70% في مدرسة فيلادلفيا الخاصة الواقع مقرها في دبي والتي كانت قد استحوذت عليها في شهر أكتوبر 2014، إلى رجل الأعمال المعروف السيد نشأت سهاونة، المساهم الحالي بالمدرسة الذي يملك حصة بنسبة 30%.

من الجدير بالذكر أن مدرسة فيلادلفيا الخاصة التي تأسست في دبي في عام 2006 تقدر قيمتها بأكثر من 130 مليون درهم إماراتي وتضم المراحل التعليمية الثلاث، كما تعتمد في مناهجها على المقرر الأمريكي. خلال فترة تملكها من قبل شركة جي إف إتش كابيتال، تم اعتماد المدرسة من قبل جهتين مرموقتين هما "اتحاد نيو إنجلاند للمدارس والكليات" و"أدفانس إي دي".

يبلغ عدد طلاب المدرسة حاليا حوالي 1500 طالب، بزيادة بنسبة 20% عما كان عليه وقت استحواذ جي إف إتش على المدرسة.

لقد حققت مدرسة فيلادلفيا الخاصة عائدا يفوق ما نسبته 33% خلال سنوات الاستثمار الثلاث.

تعليقا على التخارج، صرح السيد هشام الريس، الرئيس التنفيذي لمجموعة جي إف إتش المالية بقوله:"نحن سعداء بالإعلان عن تخارج آخر للمجموعة ولمستثمرينا من محفظتنا الاستثمارية في قطاع التعليم بالمنطقة والتي حققت أداءً جيداً، نتيجة ارتفاع معدلات الطلب على التعليم ذو المستوى الدولي، في منطقة مجلس التعاون الخليجي. عندما قررنا الاستحواذ على المدرسة، نحن نؤمن بإمكانيات قطاع التعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة، بالرغم من التحديات الاقتصادية الأخيرة، كونه أحد الاحتياجات الأساسية، وقدرته على تحقيق عوائد قوية ومطردة. نحن سعداء بما حققناه من قيمة للمدرسة ولمستثمرينا خلال فترة الاستثمار، وسوف نواصل العمل على تعزيز الأداء في أصولنا الأخرى بقطاع التعليم، والتركيز على إيجاد فرص مجزية مماثلة في القطاعات المأمونة المخاطر بما يحقق أفضل المصالح لمستثمرينا ومساهمينا مستقبلاً بمشيئة الله."

وكانت مجموعة جي إف إتش قد حققت تخارجا ناجحا آخر في شهر ديسمبر عام 2017 من محفظتها الاستثمارية في قطاع التعليم وذلك عندما قامت مجموعة "إنسبايرد" بالاستحواذ على نصف الأصول التعليمية التي تملكها المجموعة بقيمة 150 مليون دولار أمريكي، إذ تعتبر مجموعة "إنسبايرد" إحدى المجموعات العالمية الرائدة في تشغيل المدارس العالية المستوى في أوروبا، أفريقيا، أمريكا اللاتينية وأستراليا.