كارنيجي ميلون تسجل رقماً قياساً في معدل الالتحاق

في انعكاس لتنامي حضور جامعة كارنيجي ميلون في المنطقة، ترحب الجامعة هذا العام بدفعة دراسية جديدة متنوعة تضم 107 طلاب جدد للعام الدراسي 2011-2012، من بينهم 98 طالباً جديداً وتسعة طلاب محولين. وتضم هذه الدفعة الدراسية 41 مواطناً قطرياً - وهو رقم قياسي في تاريخ الجامعة. وبانضمام هذه الدفعة في هذا العام، فإن مجموع الطلاب الجامعيين يصل إلى 335 طالباً.

يقول جارود موك، مدير مكتب القبول بجامعة كارنيجي ميلون قطر: "يستمر النشاط في التنامي في جامعة كارنيجي ميلون قطر والمدينة التعليمية. نحن محظوظون لانضمام هذا الرقم القياسي من الملتحقين هذا العام، بما في ذلك طلاب مرتقبون من 65 بلداً".

وتشكل النساء 52 في المائة من إجمالي الطلاب الجامعيين الملتحقين هذا العام بينما تبلغ نسبة الرجال 48 في المائة، ينتمون إلى 39 بلداً مختلفاً. وهناك 181 طالباً متخصصاً في إدارة الأعمال و69 في علوم الكمبيوتر و79 في نظم المعلومات.  علاوة على ذلك، هناك ستة طلاب ملتحقون في برنامج العلوم البيولوجية الجديد.

وإضافة إلى الطلاب الملتحقين في المرحلة الجامعية الأولى بجامعة كارنيجي ميلون، هناك 63 طالباً من المسجلين في معاهد أخرى بالمدينة التعليمية، بما فيهم 10 قطريين مشاركين في برنامج جديد مدته 5 أعوام بالتعاون مع برنامج الجسر الأكاديمي. وبهذا يصل مجموع الطلاب إلى 398 طالباً.

ويضيف موك: "نحن مبتهجون لزيادة عدد القطرين الملتحقين بكارنيجي ميلون. لقد كانت جهودنا ترمي باستمرار إلى زيادة عدد الملتحقين من القطريين المؤهلين. ونحن نغتنم تلك الفرصة لتقديم تعليم عالي المستوى للشباب القطري، ونتطلع إلى رؤية تأثير ذلك على بلادهم في المستقبل".

وتصف نور الجاسم، خريجة قسم إدارة الأعمال، كيف ساعدتها جامعة كارنيجي ميلون على إعداد نفسها لشغل منصبها الحالي في شركة "تسويق"، إحدى شركات تسويق النفط.

فتقول نور، في إحدى الفعاليات التي أقامها مكتب القبول مؤخراً: "لقد اخترت كارنيجي ميلون لسمعتها العالمية. ولقد تلقيت، ها هنا في المدينة التعليمية، تعليماً عالي الجودة،  في مرافق تمثل أحدث ما وصل إليه العلم، وتوافر في فرص الإبداع البحثي، وسط بيئة متعددة الثقافات. أنا فخورة بهذا النمو المتواصل الذي أشهده في جامعة كارنيجي ميلون".