كويت إنرجي تحقق أرباحاً قياسية بلغت 44.9 مليون دولار أمريكي للعام 2012، بزيادة نسبتها 29%

أعلنت اليوم شركة كويت إنرجي، وهي إحدى الشركات الأسرع نمواً والمتخصصة في استكشاف وإنتاج النفط والغاز في الشرق الأوسط، أنها حققت أرباحاً صافية قياسية بلغت 44.9 مليون دولار أمريكي لعام 2012، بارتفاع قدره 29% عن أرباح عام 2011، كما سجلت الشركة تدفقات نقدية تشغيلية قياسية بلغت 148.2 مليون دولار أمريكي، بزيادة نسبتها 32% عن عام 2011، ومعدل إنتاج يومي قياسي بلغ 17,966 برميل من النفط في اليوم بارتفاع قدره 32% عن عام 2011. 

وأعلنت الشركة عن نتائجها لعام 2012 خلال جمعيتها العامة التي عقدتها صباح اليوم في الكويت. 

وفي حديثه إلى المساهمين، قال رئيس مجلس الإدارة التنفيذي، د. منصور أبو خمسين: "لقد واصلت كويت إنرجي تحقيق نجاحات وإنجازات تشغيلية خلال عام 2012 لتحقق بذلك نتائج قياسية ومحورية جديدة على العديد من الأصعدة وبالخصوص على صعيد التوسّع الاستراتيجي، بالإضافة إلى حصول الشركة على تسهيلات تمويلية جديدة تعزز مكانتها المالية وتدعم النمو التشغيلي الواعد الذي تهدف له على المدى الطويل." 

وقد سجّلت كويت إنرجي مستوى قياسي للإنتاج في نهاية عام 2012 والذي بلغ 17,790 برميل من النفط في اليوم، كما سجّلت الشركة متوسط قياسي لمعدل الإنتاج اليومي بلغ 17,966 برميل من النفط المكافئ، بزيادة نسبتها 32% عن معدل الإنتاج في عام 2011. وجاءت الزيادة في الإنتاج بفضل النجاحات الاستكشافية التي قامت بها الشركة في مصر خلال عام 2011  لتحقق إضافات في الإنتاج في عام 2012، بالإضافة إلى زيادات أخرى للإنتاج بفضل العمليات التطويرية في كلٍ من مصر وعمان. 

الإنجازات التشغيلية في عام 2012:

واصلت كويت إنرجي تنفيذ مخطط عملياتها المكثف خلال العام حيث بلغ الإنفاق الرأسمالي 119.8 مليون دولار أمريكي وجّه معظمه لصالح عمليات تطويرية لـ49 بئراً، ولحفر سبعة آبار استكشافية.  ومن هذه الآبار الاستكشافية، حققت الشركة نجاحاً في بئرين كانت العمليات الاستكشافية قد بدأت فيهما في عام 2011، وهما بئري الجهراء 1X والسالمية 1X الواقعان في امتياز أبو سنان في مصر. وبإلإضافة إلى هذين البئرين، حققت الشركة نجاحاً في بئرين استكشافيين آخرين في مصر، وهما بئر ASA 1X في امتياز أبو سنان وبئر غرب أحمد في المنطقة A. وأضافت هذه النجاحات الاستكشافية إلى سجل النجاحات التي حققتها كويت إنرجي منذ تأسيسها. ففي الفترة ما بين عامي 2007 و2012، بلغ معدل النجاح في العمليات الاستكشافية لـ كويت إنرجي نسبة 53%، بتكلفة 8.73 دولار أمريكي للبرميل المكتشف. 

وفي العراق، بدأت كويت إنرجي تنفيذ المرحلة الأولى من العمليات في حقل الغاز سيبا الواقع في محافظة البصرة. وتشغّل الشركة هذا الحقل وبحصة تشغيلية تبلغ 60%. 

وبالإضافة إلى هذه النجاحات، واصلت كويت إنرجي توسّعها خلال 2012 من خلال استحواذ وعقود جديدة. ففي اليمن، أكملت الشركة عملية الاستحواذ على الرقعة الخامسة التي تحتوي على آبار منتجة أضافت إلى معدل إنتاج وحجم احتياطيات الشركة منذ الأول من أكتوبر 2012. أما في العراق، فقد حققت الشركة نجاحاً جديداً بفوزها بعقد استكشاف "الرقعة التاسعة" الواقعة في محافظة البصرة، وذلك خلال جولة التراخيص الرابعة التي طرحتها العراق. 

ومن أبرز النجاحات التي حققتها الشركة في 2012، هو اختيار العرضين لامتيازين استكشافيين للنفط المقدمين من قبل التحالف الذي ضم كويت إنرجي في جولة مناقصات أفغانستان الثانية وهما الرقعة الأولى صندوكلي والرقعة الرابعة مزار شريف الواقعين في شمال أفغانستان. 

وبنهاية العام، بلغ الاحتياطي المؤكد والمحتمل للشركة من حصصها التشغيلية 221.6 مليون برميل من النفط المكافئ، وذلك بحسب تدقيق المدقق المستقل والمعتمد جافني، كلاين وأسوسييتس Gaffney, Cline & Associates. 

النظرة المستقبلية لعام 2013:

وأضاف أبو خمسين خلال عرضه للنظرة المستقبلية للشركة على المساهمين: 

"سيكون 2013 عاماً محورياً أيضاً للشركة حيث سنواصل عملياتنا التشغيلية المخططة للعام، والتركيز على خبرات فريق العمل لدينا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. كما سنستمر بالنظر إلى فرص أخرى للاستحواذ والإندماج والتي قد تتوفر في المنطقة وذلك بما يكفل تنوّع الأصول التي تمتلكها الشركة. وسوف نقوم بإقتناص هذه الفرص من خلال العلاقات المتميزة للشركة في المنطقة، فضلاً عن الخبرات التي يتمتع بها فريق عمل كويت إنرجي والتي ستمكّن الشركة من المضي قدماً في المرحلة القادمة من توسّعها." 

تخطط كويت إنرجي لحفر 16 بئراً استكشافياً والعمل على تطوير 56 بئراً خلال عام 2013. أما في العراق، فستقوم الشركة بعمليات إزالة الألغام من الرقعة التاسعة للبدء بحفر أول بئر استكشافي خلال العام.  أما في مصر، يتضمن برنامج العمليات العديد من  العمليات الاستكشافية والتطويرية في أصول نفطية وغازية تمتلك الشركة فيها حصصاً تشغيلية. 

وأضافت أكبر: "إن المزيج ما بين التوسّع الملموس في أصولنا الحالية وفرص الاستحواذ والإندماج في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، يعني أن العام الجاري سيكون عاما شيقاً لـ كويت إنرجي. 

القرارات من اجتماع الجمعية العامة للشركة:

وافق المساهمون على جميع البنود العادية والغير عادية على جدول الأعمال.