الرئيس التنفيذي لشركة كويت إنرجي، سارة أكبر، تشارك في مؤتمر المرأة العالمي الرابع في العاصمة البولندية

شاركت الرئيس التنفيذي لشركة كويت إنرجي، السيدة سارة أكبر، في مؤتمر المرأة العالمي الرابع الذي أقيم في العاصمة البولندية وارسو، والذي ضم العديد من كبار الشخصيات النسائية القيادية في أوروبا وعدداً من القياديات من دول أخرى، من ضمنها زوجة الرئيس البولندي السابق السيدة دانوتا فاليسا، والنائبة في البرلمان الأوروبي والمبعوثة السابقة للإتحاد الأوروبي السيدة دانوتا هوبنر. 

وقد شاركت أكبر في جلسة حوارية عقدتها وزارة الخارجية البولندية لمناقشة دور المرأة القيادي في مجال الأعمال، حيث قامت أكبر خلال الجلسة بتسليط الضوء على تجربتها الشخصية كسيدة أعمال في قطاع النفط والغاز وبالذات في الشرق الأوسط حيث يهيمن الرجال على المناصب القيادية والتنفيذية. 

ويستقطب المؤتمر سنوياً منذ عام 2009 آلاف الشخصيات القيادية النسائية لإلقاء الضوء على مساهمات المرأة في الجوانب الاجتماعية والمدنية والاقتصادية في المجتمع، مع التركيز على دور المرأة في بناء بولندا الحديثة. وضم المؤتمر هذا العام أكثر من عشرة آلاف امرأة مهنية من مختلف دول العالم، ومن الشرق الأوسط حيث مثلت عضو مجلس إدارة غرفة جدّة الدكتورة فاتن بندقجي المملكة العربية السعودية والسيدة سارة أكبر التي مثلت دولة الكويت. 

وقالت أكبر: "لقد قطعت المرأة شوطاً طويلاً لتفعيل دورها على مختلف الأصعدة في المجتمع المهني، فقد إستطاعت المرأة أن تثبت من خلال الإنجازات التي حققتها أنه بإستطاعتها التغلب على جميع العقبات التي تواجهها عند تسلّقها سلّم القيادة، كما حققت نجاحات لا تحصى حول العالم وفي شتّى المجالات.  أؤيد وبقوة الرؤية الداعمة لزيادة عدد القيادات النسائية حول العالم كما يزيدني شرفا إختياري لتمثيل المرأة العربية في هذا المؤتمر." 

تعتبر المهندسة سارة أكبر إحدى مؤسسي شركة كويت إنرجي والتي أنشأت في عام 2005، وقد أصبحت الشركة اليوم إحدى الشركات الخاصة القليلة والرائدة في مجال استكشاف وإنتاج النفط والغاز في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. 

وتمتلك أكبر خبرة تفوق الثلاثين عاماً في القطاع النفطي، حيث شغلت مناصب ريادية في بداية مسيرتها المهنية في كل من شركة نفط الكويت والشركة الكويتية للاستكشافات البترولية الخارجية كوفبيك. كما حصلت أكبر على إشادات كثيرة نتيجة لمشاركتها في إخماد حرائق الآبار النفطية التي سببها الغزو العراقي للكويت عام 1990، وكانت المرأة الوحيدة في الفريق الكويتي لاخماد حرائق الآبار النفطية. وحازت على لقب "امرأة الاطفاء" وجائزة 500 العالمية Global 500 Award المقدمة من البرنامج البيئي للأمم المتحدة.