مايسيس تطلق حلول مخاطر السوق للمؤسسات لمواجهة المخاطر الناشئة والمتطلبات التنظيمية

أعلنت اليوم مايسيس Misys، الشركة العالمية، والمتخصصة في خدمات تطبيق البرمجيات العالمية، عن إطلاقها Misys Risk، حلول مخاطر السوق للمؤسسات، والتي تهدف إلى تمكين المؤسسات المالية من قياس ومراقبة وإدارة المخاطر عبر فئات متعددة من الأصول والأدوات والمحافظ والأنظمة. ويعتبر هذا الإطلاق بمثابة الخطوة الأولى في مشروع متعدد المراحل لابتكار حل موحد لتمكين المؤسسات من مواجهة مخاطر السوق والائتمان والسيولة في إطار متسق واحد.

وفي ضوء ما تتمتع به من خبرات واسعة في تطوير أنظمة إدارة المخاطر والتداول، فقد وضعت مايسيس نظام إدارة شامل للمؤسسات لمواجهة مخاطر السوق ومصمم لمديري المخاطر في كل من مؤسسات العرض والطلب، حيث يتضمن تحليلات، وإمكانيات التسلسل في البحث، ووضع حدود وإخطار الإدارة وإعداد التقارير. ويوفر Misys Risk  منصة واحدة لكفاءة إدارة ومراقبة المخاطر المرتبطة بعمليات التداول. ومن خلال تكامله مع أنظمة التداول التي يعتمد عليها لتقييم محفظة الأسهم، فإن Misys Risk  يشارك الأوضاع والنماذج والبيانات والتقييمات والتسعير ذاتها مع المكتب الأمامي. وهذا يوفر القدرة على سهولة التسلسل في البحث من منظور المؤسسة الشامل للمخاطر ونزولاً إلى مستوى مكتب التداول. كما أنه يضمن أيضاً التجميع المستمر للبيانات ذات الصلة، وإمكانية الطرح السريع لنماذج التسعير الجديدة. ونتيجة لذلك، ينخفض بشكل كبير مقدار التأخير الزمني المرتبط بتحديد خطر التعرض للمنتجات الجديدة، مما يسمح للشركات بالاستفادة من فرص الأعمال الجديدة عند ظهورها.

وفي معرض حديثه عن تجربته الحالية في تطبيق النظام، قال ميشيل بونوللو، رئيس قسم تكنولوجيا المعلومات وإدارة المخاطر في بنك Banco Popolare: "لقد زودتنا مايسيس بإمكانية تطبيق جزء من اتفاقية بازل 2.5 لنظام التراسل الفوري IRC خلال فترة زمنية قصيرة جداً دون الحاجة إلى تعطيل إطارنا لإدارة المخاطر بأكمله. كما أتاح لنا التكامل التام لمنصة Misys Risk مع Sophis RISQUE المقدرة على جمع كافة مصادر المخاطر في محافظنا الاستثمارية، والحصول بسهولة على بيانات وأرقام جديدة للمخاطر".

وفي الوقت الذي تعتمد فيه الأنظمة الأخرى على عناصر هيكلية معقدة ومتباينة، فإن Misys Risk يرتكز على البنية التحتية القائمة للتداول لدى المكتب الأمامي، الأمر الذي يعمل على خفض التكلفة والمخاطر والوقت اللازم للتطبيق. وقد صمم Misys Risk  للعمل عن كثب مع العديد من أنظمة التداول المتعددة التي تستخدمها المكاتب الأمامية، وذلك لتوفير حل واحد مخصص لجميع وظائف إدارة المخاطر.

ومن جانبه، قال كوبيلاس دينغ، مدير البحوث في قسم الأوراق المالية والاستثمارات لدى مؤسسة Celent: "إن الوضع الطبيعي الجديد لإدارة المخاطر يتطلب من المؤسسات اليوم اللجوء إلى مصادر معلومات متماسكة وسهلة الاستخدام، وتعكس صورة حقيقية شاملة لمخاطر الشركة. وبالتالي، فإنه سيتعين أن يخضع التعارض التقليدي بين وظائف كل من الوحدات المتعاملة مباشرة مع السوق، والمخاطر، والعملات الأجنبية والتمويل، في ما يتعلق بعمليات اتخاذ المخاطر ومراقبتها والتخفيف منها، إلى تدابير أكثر إحكاماً بأسلوب مشترك ومباشر في نقطة التداول وعلى أساس سابق لإبرام الصفقة، وليس بعده. كما إنه من الضروري إقامة روابط بطريقة ديناميكية ومتماسكة مع مختلف الأنظمة الأساسية للتداول المباشر والإدارة التشغيلية لتدفق العمل وضوابط المخاطر".

يسمح Misys Risk للمستخدمين بالوصول إلى المعلومات من كافة الإجراءات في الوقت الفعلي، فيمكن إجراء العديد من الوظائف عند الطلب، وتشمل تحليل المخاطر بالنسبة لإعادة بيع المنتجات بالقيمة المضافة أو ما يدعى اختصاراً VaR، واختبار الضغط، وإنشاء السيناريوهات، وتشريح وتقطيع المحافظ، والتحقق من القيود. فيتم إنشاء السيناريوهات لمرة واحدة ومن ثم استخدامها بشكل مستمر كمصدر واحد عبر كافة الأنظمة. وبالاعتماد على البيانات في الوقت الفعلي، يحصل المستخدمون على لمحة دقيقة عن تعرضهم خلال اليوم إلى جانب تحليل شامل قبل إبرام الصفقة، مما يسمح بالإدارة الأمثل للمخاطر والعائدات. ويتم الإبلاغ عن كافة البيانات بشكل سريع وسهل وعلى نحو مستمر، مما يخفض بشكل كبير تكلفة التوفيق بين المعلومات المتباينة، وهذا يساعد المؤسسات في مواجهة تحديات إدارة المخاطر والقوانين التنظيمية حالياً بشكل فعال وبكفاءة في التكلفة.

من جهته قال أرنود فينسيغورا، مدير إدارة العمليات لدى مايسيس سوفيس: "تعمل الاضطرابات المستمرة التي تشهدها الأسواق المالية على التغيير الكلّي للطريقة التي تدير بها المؤسسات المالية مخاطرها، مع الضغط المتزايد لتوفير الشفافية لكل من المساهمين والمنظمين على حدّ سواء. وبالإضافة إلى أنه يسمح للمؤسسات بتوفير الشفافية، يحقق Misys Risk لهم تحسين الكفاءة التشغيلية، وتخفيض التكاليف والمخاطر، وتعزيز صنع القرار، وتحسين وقت وصول الشركات الجديدة إلى السوق بالنموذج الأمثل للمخاطر والعائدات."