مركز دبي لتطوير نمو الطفل ينظم الملتقى السنوي لأسر الأطفال

نظم مركز دبي لتطوير نمو الطفل إحدى مبادرات هيئة تنمية المجتمع في دبي، الملتقى السنوي لأسر منسوبيه من الأطفال ذوي الإعاقة بحضور مدير عام هيئة تنمية المجتمع سعادة خالد محمد الكمده، والمدراء التنفيذيين ومدراء الإدارات المختلفة في كل من الهيئة والمركز. 

وقال الكمده: "تساعد هذه الخطوة على تعزيز التواصل المستمر والتعاون بين المسؤولين في هيئة تنمية المجتمع ومركز دبي لتطوير نمو الطفل والأهالي خصوصاً على صعيد التقدم المحرز بواسطة أبنائهم إلى جانب التعرف على أحدث خدمات المركز وتسليط الضوء على الجهود المميزة التي بذلها منذ اليوم الأول لإطلاقه. ويمثل الملتقى أيضاً فرصة لتعريف الأسر بكافة إدارات هيئة تنمية المجتمع في دبي، وتبادل النقاش مطولاً مع أخصائيي مركز دبي لتطوير نمو الطفل وهو الهدف الحقيقي لهذا لملتقى". 

وعبر أسر الأطفال ذوي الإعاقة عن رضاهم التام نظير الاهتمام المتواصل الذي يبديه المركز تجاههم وتجاه أبنائهم معربين عن أملهم في الإبقاء على أفق التواصل الحالية وتطويرها مستقبلاً لأبعاد جديدة تنعكس إيجاباً على مجتمع الإمارة. وتخلل الملتقى مجموعة من العروض  الترفيهية التي نالت استحسان جميع الحاضرين. 

من جانبها قالت الدكتورة بشرى الملا، مدير مركز دبي لتطوير نمو الطفل:" يحرص المركز على التواصل الدائم مع أسر الأطفال ذوي الإعاقة الملتحقين بالمركز، وخصوصاً أن أحد الأهداف المهمة له تتمثل في تقديم  خدمات داعمة للمجتمع والعائلة، ويساهم التواصل الدائم بين المركز والأسر على تحقيق هذه الغاية بسرعة وكفاءة أكبر.

كما يحرص المركز على توفير أفضل الممارسات العالمية والتدريبات للأخصائيين وذلك للارتقاء بالخدمة التي تعود بالفائدة على الأطفال المنتسبين إليه والمجتمع المحيط بهم". 

وأضافت:" يعكس مركز دبي لتطوير نمو الطفل نموذجاً متميزاً من التدخل المبكر، ويُعتبر الأول من نوعه في الشرق الأوسط من حيث منهجية ونوعية الخدمات المقدمة. فهو يقدم خدمات التقييم والتدخل التي تتميز بالشمولية والارتكاز على العائلة أولا وعمل الفريق ضمن نظام عابر بين المجالات التخصصية منذ الولادة حتى العام السادس للأطفال ذوي الإعاقة أو المعرضين للتأخر النمائي في مرحلة لاحقة بحياتهم".

كما أعربت عن شكرها وامتنانها لمجموعة شركات الفطيم لدعمها المتواصل للمركز ولرعايتها الكريمة للملتقى بتقديم هدايا الأطفال من (ويز آر أس). 

يذكر أن المركز قد بدأ مشواره بعد فترة طويلة وشاملة من قياس ودراسة الممارسة الفضلى في مجال التدخل المبكر في جميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى استعراض الأبحاث والأنشطة في مجال التدخل المبكر وذوي الاحتياجات الخاصة. وعلاوة على ذلك، أجريت دراسة لتحليل الفجوات ودراسة لتحليل الوضع الحالي للاحتياجات الخاصة في دبي.