واحة دبي للسيليكون تعين مديراً لإدارة حاضنتها التكنولوجية

أعلنت سلطة واحة دبي للسيليكون، الهيئة التنظيمية لواحة دبي للسيليكون، المنطقة الحرة التكنولوجية المتكاملة، اليوم تعيين هانز كريستنسين مديراً لحاضنة واحة دبي للسيليكون، المدينة التكنولوجية المتكاملة.

وسيتولى كريستنسن عبر منصبه الجديد في سلطة واحة دبي للسيليكون، هيكلة وتأسيس المركز ليكون حاضنة إقليمية رائدة في مجال التكنولوجيا. كما تشمل مسؤولياته أيضاً تشجيع المبادرات الرئيسية للحاضنة من خلال رعاية ريادة الأعمال، والترويج للابتكارات في مجال التكنولوجيا، وترسيخ مكانة "واحة دبي للسيليكون" كوجهة مثالية لاحتضان التكنولوجيا.

وسيعمل كريستنسين على مراجعة خطط الأعمال، واختيار المشاريع الواعدة للحصول على التمويل، كما سيقود مبادرات تتضمن التدريب والتوجيه لاختيار المتقدمين الذين يقع عليهم الخيار، وذلك لمساعدتهم على تأسيس وإدارة أعمالهم بنجاح، بالإضافة إلى مهمة وضع منظومة متكاملة للشركاء في الحاضنة.

وقالت شهلاء عبد الرزاق البستكي، نائب الرئيس التنفيذي في سلطة واحة دبي للسيليكون: "نحن واثقون من أن حاضنة واحة دبي للسيليكون سوف تتيح فرصاً مهمة للأفراد والشركات التي تعتمد على الإبداع والابتكار. كما نهدف من خلال مركز حاضنة الأعمال إلى رعاية وتشجيع ودعم هذه الابتكارات. ويسرنا أن نرحب بانضمام هانز الخبير في مجال تطوير حواضن الأعمال إلى فريقنا، حيث سيساهم في تحقيق أهداف الحاضنة."

معلقاً على التعيين، قال هانز كريستنسين: "يسرني أن أنضم إلى حاضنة واحة دبي للسيليكون، حيث أن العمل على تطوير الأفكار الجديدة وتنفيذها يعد من الدوافع المحفزة للغاية لي في منصبي الجديد. وأنا أتطلع إلى التواصل مع مبدعي المستقبل إلى حين اعتمادهم لنماذج مالية قابلة للتطبيق."

وقبل انضمامه إلى سلطة واحة دبي للسيليكون، كان كريستنسين قد أسس وأدار شركتين للتكنولوجيا في أمريكا الشمالية على مدى خمس سنوات. وعمل بعدها كمدير لشبكات سيمنز للمعلومات والاتصالات في ميونخ بألمانيا. وفي إطار هذا المشروع، نجح بتوسيع نطاقه الأساسي، (i250)، وتحويله إلى شركة ناجحة خلال الفترة التي عمل بها في منصب الرئيس التنفيذي لفريق من 22 فرداً.

يذكر أن واحة دبي للسيليكون المملوكة بالكامل من قبل حكومة دبي، تنشط كمنطقة حرة لشركات صناعة أشباه الموصلات والإلكترونيات الدقيقة وبقية شركات التكنولوجيا المتطورة التي تسعى إلى تأسيس مقرات إقليمية ومراكز للتطوير والأبحاث في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.