يضطر حمزة "21 سنة"، للعمل عشر ساعات يوميًا في إحدى مقاهي إربد، لتغطية مصاريف دراسته الجامعية. راتبه الشهري لا يتجاوز 250 دينارًا. وفي غالب الأيام يعمل ساعات إضافية بلا مقابل. يتردد حمزة في المطالبة برفع راتبه أو تحصيل "بدل الإضافي" أو الحصول على إجازة، وهي حقوق نص عليها قانون العمل الأردني. يخشى من تعرضه للفصل إن طلب ذلك: "وين ما تروحي نفس الرواتب، لو تركت ورحت على مكان ثاني، مجبور ...