حمادة فراعنة. سبق ونجحت المستعمرة عام 1948، برمي القضية الفلسطينية، خارج فلسطين، وباتت تداعياتها مسؤولية الدول المضيفة الثلاثة: لبنان، سوريا والأردن، ونجحت الولايات المتحدة في العمل على طمس الأولوية لقراري الأمم المتحدة: 181 و194، الخاصين الأول بحق الفلسطينيين بقيام دولتهم على أرضهم، والثاني بحق اللاجئين في العودة إلى بلدهم، وتم استبدالهما بالقرار 302، المتضمن تشكيل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، وبذلك قلبت مشهد الاهتمام الدولي نحو فلسطين ...