ألقت مشكلة جديدة تتعلق بالتحكيم وفضيحة تلاعب أخرى في النتائج وفشل أي فريق في التأهل لنصف نهائي دوري أبطال أوروبا للموسم الثاني على التوالي بظلال الوجوم على مباريات الدوري الإيطالي مطلع الأسبوع المقبل.
وسيدخل ميلان مباراته على أرضه أمام فيورنتينا غداً السبت وهو لا يزال يعاني من آثار خروجه من دوري الأبطال على يد برشلونة في منتصف الأسبوع بالإضافة للهدف الذي لم يحتسب في مباراته الماضية ضد كاتانيا.
ويحل يوفنتوس- الذي قلص الفارق مع ميلان المتصدر إلى نقطتين ولا يزال سجله خالياً من الهزيمة بعد 30 مباراة في الدوري - ضيفا على باليرمو غداً أيضاً.
ومع ذلك سيشعر الروسونيري ببعض الراحة لأن الفيولا يمر بصعوبات أكبر بعد مسيرة سيئة حقق خلالها انتصاراً واحداً في تسع مباريات وهو ما دفعه بالقرب من منطقة الهبوط بشكلٍ غير متوقع نظراً للمستويات الجيدة التي اعتاد على تقديمها.
وكان مستوى يوفنتوس خلال الأسابيع القليلة الماضية إحدى النقاط المضيئة ويعود الفضل إليه في جعل سباق المنافسة على اللقب الأكثر إثارة في السنوات الأخيرة.
ويعد ملعب يوفنتوس الجديد الأنيق - الذي تملأ الجماهير مقاعده بشكلٍ ثابت ويثير المشجعون حماس الفريق فيه وهم على مسافة أمتار من الملعب - شيئاً جديداً في دوري يتعرض لانتقادات في المعتاد بسبب ملاعبه القديمة الخالية.
لكن هذا الأسبوع أظهر أن المشاكل القديمة لا تزال موجودة.
وقد اعتقل أندريا ماسييلو مدافع باري يوم الاثنين المنصرم، كما يتم التحقيق مع ثمانية من زملائه القدامى بسبب مزاعم حول تلاعب في نتائج المباريات بدوري الدرجة الأولى في الموسم الماضي الذي شهد هبوط فريقهم للدرجة الثانية.